العلامة التجارية لـ"فولكسفاغن" تساهم بنحو نصف إيرادات المجموعة في 2016

نشر
آخر تحديث

انخفضت الأرباح التشغيلية لأكبر علامة تجارية لشركة فولكسفاغن العام الماضي، وهو ما يظهر التحديات التي ما زالت تواجه أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بعد 18 شهرا من تكشف فضيحة الانبعاثات.

وقالت شركة صناعة السيارات الألمانية الشهر الماضي إن المجموعة حققت أرباحا تشغيلية قياسية في 2016 مع استبعاد البنود غير المتكررة وذلك بدعم الأداء القوي لسيارات بورشه الرياضية وتحسن أنشطة شاحناتها سكانيا.

لكن الشركة قالت في تفاصيل نتائج العلامات التجارية التي أعلنتها يوم أمس إن أرباح التشغيل الأساسية لعلاماتها فولكسفاغن انخفضت 10% إلى 1.9 مليار يورو (ما يعادل ملياري دولار) مع تراجع هامش الربح إلى 1.8% من 2% في 2015.

وأشارت المجموعة إلى أن انخفاض الإيرادات وارتفاع تكاليف التسويق نتيجة لإقرارها في سبتمبر/أيلول 2015 بالغش في اختبارات انبعاثات عوادم سيارات الديزل بالولايات المتحدة من العوامل المؤدية لهذه التراجعات.

وساهمت العلامة التجارية بنحو نصف إيرادات المجموعة في 2016 لكنها لم تسهم إلا بأكثر قليلا من 10% من أرباح التشغيل الأساسية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة