صادرات النفط السعودية تهبط في يناير إلى 7.7 ملايين برميل يوميا

نشر
آخر تحديث

أظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام هبطت بنحو 300 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني، مع قيام أكبر بلد منتج للخام داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بدوره في اتفاق عالمي لتخفيض الإنتاج لدعم الأسعار وتخفيف تخمة المعروض.

وهبطت صادرات السعودية من الخام في يناير/كانون الثاني إلى 7.713 ملايين برميل يوميا من 8.014 ملايين برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول، بحسب مبادرة البيانات المشتركة (جودي).

وضخت المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم 9.748 ملايين برميل يوميا في يناير/كانون الثاني، بما يتماشى مع إنتاجها المستهدف في إطار اتفاق أوبك، انخفاضا من 10.465 ملايين برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول.

وأعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن المملكة ستلتزم التزاما شديدا بتعهدها بتقليص الإنتاج وإن شركة أرامكو السعودية العملاقة المتخصصة في إنتاج النفط تقلص صادراتها.

وقادت الرياض أوبك ومنتجين آخرين في ديسمبر/كانون الأول للتوصل إلى أول اتفاق منذ 2001 على تخفيض الإنتاج ورفع أسعار النفط المتدنية التي أضرت بميزانيات الكثير من المنتجين.

وتعكف أوبك على خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا منذ الأول من يناير/كانون الثاني في أول إجراء من نوعه للمنظمة منذ ثماني سنوات. واتفقت روسيا وعشرة منتجين آخرين من خارج المنظمة على تقليص الإنتاج بنحو نصف حجم تخفيض أوبك.

وسجلت مخزونات النفط المحلية في السعودية مزيدا من الهبوط إلى 261.963 مليون برميل في يناير/كانون الثاني من 272.621 مليون برميل في ديسمبر/كانون الأول حسبما أظهرت بيانات جودي.

وبلغت مخزونات النفط المحلية ذروتها في أكتوبر/تشرين الأول 2015 حين سجلت مستوى قياسيا بلغ 329.430 مليون برميل وتراجعت منذ ذلك الحين مع سحب المملكة من مخزونها النفطي لتغطية الطلب المحلي من دون التأثير على الصادرات مع توسيعها لطاقة التكرير.

وعالجت المصافي المحلية 2.127 مليون برميل يوميا انخفاضا من 2.155 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول. وسجلت صادرات المنتجات النفطية المكررة ارتفاعا طفيفا في يناير/كانون الثاني إلى 1.154 مليون برميل يوميا من 1.136 مليون برميل شهريا في الشهر السابق.

وفي يناير/كانون الثاني استخدمت المملكة 252 ألف برميل يوميا من الخام لتوليد الكهرباء انخفاضا من 353 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول مع تراجع الإقبال على تشغيل أجهزة تكييف الهواء بفعل انخفاض درجات الحرارة.

ورفعت السعودية أسعار الطاقة المحلية وتستخدم المزيد من الغاز الطبيعي في محطات الكهرباء وهو ما سيقلص على الأرجح كميات النفط التي تحرقها لتوليد الكهرباء هذا الصيف حسبما قالت مصادر لرويترز.

وتراجع الطلب السعودي على المنتجات النفطية إلى 1.959 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني من 2.21 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.

وتقدم الرياض وغيرها من أعضاء أوبك أرقام التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها بموقعها على الانترنت.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة