باركليز يستهدف زيادة حصته من تسويات اليورو في الشرق الأوسط

نشر
آخر تحديث

صرح مسؤول تنفيذي كبير في باركليز أن البنك يستهدف زيادة حصته من نشاط تسوية معاملات اليورو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من نسبة في أوائل خانة العشرات إلى 25% في الأعوام الثلاثة المقبلة مستغلا تنامي الطلب من الشركات.

وباركليز من أكبر بنوك المقاصة بالفعل في معاملات الجنيه الاسترليني وقد عزز جهوده في تسويات اليورو خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال مدير مجموعة المؤسسات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك ك.ب. سونيل راو  "يتعلق الأمر حاليا بزيادة الحصة السوقية في تسويات اليورو.. نقبع في أوائل خانة العشرات. أعتقد أنه يمكن زيادة الحصة السوقية إلى 25 بالمئة ونأمل ذلك في الأعوام الثلاثة المقبلة."

وأضاف أن البنك طمأن عملاءه في المنطقة بأنه سيظل قادرا على تسوية معاملات اليورو حتى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وثمة عدم تيقن في بريطانيا بشأن ما إذا كانت لندن ستستطيع تسوية معاملات اليورو بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي لكن البنوك البريطانية الكبرى ستظل قادرة على القيام بذلك من خلال مكاتبها في منطقة اليورو.

والمقاصة هي عملية تسوية المعاملات بين البنوك وهي نشاط ضخم لكبرى البنوك في العالم.

وزادت حصة باركليز من نشاط تسوية معاملات الاسترليني بالبلدان التي يستهدفها البنك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 40 بالمئة من تسعة بالمئة في 2009 وذلك في وقت كانت البنوك البريطانية الأخرى مثل رويال بنك أوف سكوتلند ومجموعة لويدز المصرفية تقلص فيه أعمالها بالمنطقة.

وقطعت بعض البنوك العالمية علاقات المراسلة المصرفية مع بنوك في المنطقة مع سعيها للحد من المخاطر.

وقال ديفيد سكولا المدير العالمي للمؤسسات المالية في باركليز "نملك 40 بالمئة من الحصة السوقية في تسوية الاسترليني وحصتنا في تسوية اليورو تنمو، لذا لم ننسحب من المنطقة."

كان باركليز استغنى العام الماضي عن نحو 150 موظفا بذراعه للأنشطة المصرفية للشركات في دبي ضمن إعادة هيكلة واسعة النطاق إثر تعيين جيس ستالي رئيسا تنفيذيا في ديسمبر كانون الأول 2015.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة