"أكور" الفرنسية بانتظار معركة حول حقوق التصويت المزدوج في جمعيتها العامة

نشر
آخر تحديث

تواجه أكور للفنادق الفرنسية معركة خلال اجتماع مساهميها السنوي المزمع انعقاده يوم الجمعة القادم، في الوقت الذي تسعى فيه مجموعة من المساهمين إلى الحيلولة دون منح بعض من نظرائهم الرئيسيين حقوق تصويت مزدوج.

وشهدت أكبر مجموعة للفنادق في أوروبا بعض التغييرات الكبيرة في قاعدة مساهميها في الآونة الأخيرة إذ بات مساهمون من الصين والسعودية وقطر يمتلكون حاليا حصة إجمالية تصل إلى 29%.

وفي وقت قريب، قد يتأهل هؤلاء المساهمون، ومن بينهم منافستها الصينية شنغهاي جين جيانغ، لحقوق تصويت مزدوج بموجب قواعد تبنتها الشركة الفرنسية.

ويقول منتقدون، ومن بينهم مجموعة الاستشارات الفرنسية بروكس انفست، إن هذا قد يمنحهم سيطرة أكبر على الشركة من دون الحاجة لدفع علاوة مقابل تلك الميزة.

وتقدم بروكس انفست المشورة لمجموعة تضم 14 مساهما في أكور بقيادة شركة الاستثمار في ترست التي تتخذ من باريس مقرا ويمثلون 2.3 في المئة من رأسمال أكور التي قدمت مقترحا لعدم منح المزيد من حقوق التصويت المزدوج.

وكونت جين جيانغ، وهي أكبر مساهم في أكور بحصة نسبتها 12.58% من الأسهم و11.22% من حقوق التصويت، حصتها منذ أواخر 2015.

وكانت تقارير إعلامية فرنسية ذكرت في يونيو/حزيران 2016 أن الشركة الصينية قد تسعى تدريجيا لنيل المزيد من السيطرة على أكور وهو ما دفع الرئيس فرانسوا أولوند للقول علنا بأن أكور للفنادق يجب أن تحتفظ بمجموعة متنوعة من المساهمين.

ويملك جهاز قطر للاستثمار حصة تبلغ 10.35% في حين تمتلك المملكة القابضة السعودية حصة قدرها 5.79% منذ صيف 2016 ولكل منهما مقعد في مجلس الإدارة بعد استحواذ أكور على مجموعة فيرمونت رافليز للفنادق الفاخرة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة