كشفت الولايات المتحدة عن ضوابط تصدير جديدة سوف تعقد جهود الشركات الصينية لتطوير تكنولوجيا متطورة، في واحدة من أكثر الإجراءات صرامة التي اتخذتها إدارة جو بايدن ضد بكين.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية اليوم الجمعة السابع من أكتوبر تشرين الأول قيود جديدة سوف تصعب على الشركات الصينية الحصول على أو تصنيع رقائق الحاسب الآلي، كما تبطئ التقدم في تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي.
كما تستهدف الخطوة الجديدة تعقيد الجهود الصينية لتطوير أجهزة الحاسب الآلي الفائقة مع التطبيقات العسكرية والتي تتنوع ما بين نمذجة الأسلحة النووية والبحث عن أسلحة تفوق سرعة الصوت.
وتشكل تلك العوائق محاولة جديدة لفصل الصين عن التكنولوجيا الأميركية المتطورة.
وتحظر الإجراءات الجديدة الشركات الأميركية من تصدير أدوات تصنيع الرقائق الحيوية إلى الصين، والتي ستؤثر على شركات من بينها Semiconductor Manufacturing International Corp، و Yangtze Memory Technologies، و ChangXin Memory.
كما تحظر المواطنين والشركات الأميركيين من توفير أي نوع من الدعم المباشر أو غير المباشر لمصانع إنتاج أشباه الموصلات إلى الصين.
هذا وأضافت إدارة بايدن شركة YMTC بجانب 30 كياناً صينياً إلى قائمة الشركات غير الموثقة بها وهو ما يمهد الطريق لإدراج محتمل في قائمة سوداء منفصلة تسمى "قائمة الكيانات" والتي من شأنها أن تمنع الشركات الأمريكية فعلياً من تزويدها بالتكنولوجيا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.