هبطت عملة الريال الإيراني لأقل مستوى على الإطلاق أمام الدولار يوم السبت الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، وسط استمرار التظاهرات.
وفقدت العملة الإيرانية 20% من قيمتها منذ أغسطس آب عندما كان هناك آمال بإحياء الاتفاق النووي مع أميركا، لكن مع تأزم المفاوضات والاحتجاجات في البلاد تراجع أداء العملة.
وهبط الريال الإيراني إلى 360 ألف ريال لكل دولار يوم السبت، مقابل مستويات 340 ألف ريال لكل دولار يوم الخميس.
وبحلول المساء حقق الريال مكاسب طفيفة، وسط تكهنات بأن البنك المركزي تدخل لتعزيز أداء العملة.
وليس من الواضح مقدار العملة الأجنبية التي ضختها الحكومة في السوق منذ الأسبوع الأول من سبتمبر أيلول، حينما بدأ الريال الإيراني في الانخفاض.
وتصر الحكومة على أنها تتخطى بنجاح العقوبات الأميركية على صادراتها النفطية إذ تبيع أكثر من مليون برميل من النفط الخام يومياً، معظمها يتم شحنها إلى الصين التي تتجاهل تهديد واشنطن بمعاقبة أطراف ثالثة على شراء النفط الإيراني.
ووصل معدل التضخم السنوي في إيران إلى مستويات 50%، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنحو 100% منذ العام الماضي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي