أكدت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن حالة عدم اليقين تتعلق بشكل خاص بانعكاسات ارتفاع كلفة الطاقة على أسعار التجزئة في مواجهة التضخم المتزايد في أعقاب الحرب في أوكرانيا، مستبعدة أن يكون معدل التضخم قد وصل إلى ذروته في منطقة اليورو في أكتوبر.
وقالت إن خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي ما زالوا يرون مخاطر "صعودية" واضحة، في إشارة لاحتمالات أن تأتي قراءات التضخم أعلى من المتوقع.
وأشارت إلى أنها تعتقد بوجود اتجاه لزيادة أسعار الفائدة.
وقالت "من الواضح أنه يتعين علينا الاستمرار في زيادة أسعار الفائدة .. وعلى الرغم من أنني لا أريد الحديث كثيرا عن المستقبل، فأنا أعتقد بأننا سنتجه نحو (زيادة أسعار الفائدة)".
وأبقت لاجارد خياراتها مفتوحة بشأن مقدار الزيادات المستقبلية لأسعار الفائدة وعددها، قائلة إن ذلك سيتوقف على عدد من المتغيرات.
وأضافت في جلسة للبرلمان الأوروبي "المدى الذي نحتاج للذهاب إليه وسرعة ذلك سيعتمدان على مستجدات نظرتنا المستقبلية ومدى استمرار الصدمات ورد فعل الأجور وتوقعات التضخم وتقديراتنا للتحول في موقف سياستنا (النقدية)".
وتدور تكهنات بين المستثمرين بشأن ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بواقع 50 أم 75 نقطة أساس في اجتماعه المقبل وبشأن المستوى الذي ستبلغ عنده تكلفة الإقراض ذروتها.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي