يناظر أبو لقمان في مدينة العمارة جنوبي العراق انسحار نهر عشقه لخمسة عقود، البتيرة واحد من تفرعات نهر دجلة يعاني من شح المياه اليوم بفعل تراجع مخزون البلاد المائي من 50 إلى 8 مليارات متر مكعب فقط بعد تقليص حصة البلاد المائية من تركيا وايران بنحو 70% رغم وجود عدد من اتفاقيات التعاون لتقاسم المياه مع العراق وفق اﻟﻘواﻋد اﻟدوﻟﻴﺔ .. لكنها غير منفذه من قبل طهران وأنقرة.
توسع المساحة الزراعية خلال موسم الشتاء من مليون 500 ألف دونم إلى مليونين و500 ألف دونم زاد من الحاجة على المياه بنحو 40% في موسم متباين الأمطار، لتظهر الأزمة مبكراً في مدن جنوب البلاد، الأبعد عن السدود.
لهو الاطفال هنا، يؤكد لاجريان قادم، فتفرعات نهر الفرات تعطش عند محافظة ذي قار بعد انخفاض الاطلاقات المائية إلى 11م مكعب في الثانية مما عطل 30% من محطات المياه الصالحة للشرب واوقف عدة محطات اروائية لمناطق زراعية مهددة بالزوال.
أزمة شح المياه في مناطق جنوبي العراق تهدد انتاج 120 مزرعة اسماك متبقية من بين 500 مزرعة عطلت بسبب الجفاف.
كما قد تضر ب 730 ألف دونم من الحنطة زرعت خلال الموسم الحالي فضلاً عن رفع معدلات الهجرة إلى محافظات أخرى.
ورغم محاولات الحكومة بكري مجاري الانهر لضمان وصول المياه، إلا أن الأزمة تكمن بتراجع الاطلاقات المائية للسدود وارتفاع معدلات الطلب على المياه لأكثر من 53 مليار متر مكعب سنوياً بينما مياه بلاد الرافدين لا تبلغ 44 مليار متر مكعب سنويأ.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
العلامات
فيديوهات ذات صلة
الأكثر مشاهدة
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
سياسة ملفات الارتباط
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.