قد تبدو هذه العبارة، وللوهلة الأولى، عبارة إيجابية مليئة بالفخر..
ولكن في حقيقة الأمر إذا جرت الأمور كما تخطط لها هيئة محلفين أميركية، فستكون أسوأ عبارة قد يسمعها ترامب ومناصريه على الإطلاق !
هيئة محلفين كبرى في نيويورك أصدرت لائحة اتهام الجمعة 31 آذار مارس، تحتوي على 30 تهمة جنائية بتزوير وثائق موجهة بحق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وإذا تم اعتقاله ومحاكمته بالتهم الموجهة إليه، سيصبح أول رئيس أميركي توجه له تهم جنائية في تاريخ الولايات المتحدة.
يمكن القول بأن إحدى التهم الموجهة لترامب، هي تلك المرتبطة بدفع 130 ألف دولار لممثلة إباحية قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016، والتي تمت عن طريق محاميه في ذلك الوقت "مايكل كوهين"، والمسجلة في سجلات المدفوعات الخاصة بمنظمة ترامب تحت مسمى "نفقات قانونية".
وبموجب القانون في ولاية نيويورك، لا يمكن تصنيف نفقات أي عمل بتصنيف مختلف عن الواقع، يعني بكلمات أخرى، يجب التصريح عن النفقات كما هي دون أي تعديل أو تغيير في المسمى، وما قام به ترامب، أي تحويل دفعات كوهين لـ "نفقات قانونية" قد يصبح "جناية" في نيويورك.
أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك هذا الأسبوع أن غالبية الأميركيين يعتقدون أنه يجب استبعاد دونالد ترامب من الترشح للبيت الأبيض إذا اتهم بارتكاب جريمة، ومع ذلك، لا يوجد قانون فعلي قد يثني ترمب الساعي للرئاسة من الترشح أثناء مواجهته لهذه التهم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي