كشف تقرير أن الملياردير إيلون ماسك أجرى رحلات بطائرته الخاصة أكثر من أي شخص آخر في أميركا خلال العام الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة Patriotic Millionaires، فإن التأثير المناخي لعادات ماسك للسفر بما في ذلك رحلاته بالطائرة الخاصة كل يومين في المتوسط كان ضخماً.
وأظهرت دراسة في 2021 أن الطائرات الخاصة ينتج عنها تلوث مسبب للاحتباس الحراري عن كل راكب بشكل أكبر 14 ضعفاً مقارنة بالطائرات التجارية وذلك لأنها تحمل عدد أقل بكثير من الأشخاص على متنها.
وكشف التقرير أن البصمة الكربونية لماسك عن 171 رحلة تم إجراءها بطائرته الخاصة في 2022 بلغت 132 ضعفاً لحجم البصمة الكربونية السنوية الإجمالية للمقيم في أميركا عن إجمالي كل الأنشطة.
كما وجد التقرير أن الطائرة الخاصة لماسك أحرقت 221.3 ألف غالون من وقود الطائرات، وأصدرت حوالي 2112 طن متري من انبعاثات الكربون العام الماضي.
ويشكل ذلك مفارقة كبيرة بين عادات ماسك للسفر ونشاط شركته للسيارات الكهربائية -Tesla- التي تقوم أساساً على فكرة الاستغناء عن الوقود.
وكانت Twitter علقت نهاية العام الماضي الحساب الذي يتتبع الرحلات الجوية لماسك مالك منصة التواصل الاجتماعي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي