لجنة أميركية: فحوصات الكشف عن سرطان الثدي يجب أن تبدأ في سن 40 بدلاً من 50 عامًا

يجب أن تخضع معظم النساء للفحص للكشف عن سرطان الثدي كل عامين بدءًا من سن الأربعين، أي قبل عقد من العمر الموصى به سابقًا، وفقًا لمسودة المبادئ التوجيهية الصادرة الثلاثاء 9 مايو/آيار عن لجنة خبراء مدعومة من الحكومة الأميركية.

قالت فرقة الخدمات الوقائية الأميركية إن توجيهاتها الجديدة يمكن أن تنقذ حياة بشر أكثر بنسبة 19%.

كل عام في الولايات المتحدة، يتم تشخيص حوالي 264 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي لدى النساء وحوالي 2400 حالة عند الرجال، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. يتوفى حوالي 42 ألف امرأة و 500 رجل في أميركا كل عام بسبب المرض.

تتضمن فحوصات سرطان الثدي عادةً تصوير الثدي بالأشعة السينية، وقال هذا التوجيه إن النساء في الأربعينيات من العمر يمكنهن التحدث إلى أطبائهن حول الخضوع للفحص، خاصة إذا كان لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي.

ارتفع معدل الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 49 عامًا بنسبة 2% سنويًا في المتوسط من 2015 إلى 2019، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.

وقالت اللجنة إن التوجيهات الجديدة تهدف أيضًا إلى تخفيف التفاوت في معدلات الوفيات بسرطان الثدي بين النساء السود والنساء البيض.

وأشارت إلى أن النساء السود أكثر عرضة بنسبة 40% للوفاة من المرض مقارنة بنظرائهن البيض وفي كثير من الأحيان يصبن بسرطانات مميتة في سن أصغر.