تصريحات الأمين العام لمنظمة أوبك لـ CNBC عربية:
- نتوقع زيادة الطلب على جميع مصادر الطاقه بحوالي 23% بما في ذلك النفط بحلول 2045
- قطاع النفط سيتطلب استثمارات تفوق 12 تريليون دولار بحلول عام 2045"
- الطلب على النفط سيتعدى 110 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2045
- هناك طرقاً متعددة لتحقيق انتقال سلس وممنهج إلى نظام طاقة نظيف
- نحن قادرون على تقليل الانبعاثات إلى مستويات مستدامة وكافية للامتثال للأهداف طويلة الأجل لاتفاقية باريس
- دول الأعضاء في المنظمة سباقة بالاستثمار في كل مصادر الطاقة
قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في تصريحات خاصة لـ CNBC عربية إن المنظمة تتوقع تضاعف حجم الاقتصاد العالمي بحلول عام 2045 العالمي وسيزيد عدد سكان العالم بحدود 1.6 مليار نسمة مما يعني أن الطلب على جميع مصادر الطاقه سيزيد بحوالي 23% بما ذلك النفط.
الأمين العام للمنظمة أشار إلى أن النفط سيبقى أساسياً ومهيمناً على مزيج الطاقة العالمي بحوالي 29% من الإجمالي مما سيتطلب استثمارات تفوق 12 تريليون دولار أميركي في قطاع النفط بحلول عام 2045.
ما هي توقعات #أوبك لارتفاع الطلب على #الطاقة في 2023؟
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) May 30, 2023
الإجابة من الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، في تصريحات خاصة لـ CNBC عربيةhttps://t.co/NhSrjIESgY#عاجل#cnbcعربية #اقتصاد_CNBCعربية #اقتصاد pic.twitter.com/rZjjIVjaWy
وأضاف الغيص إن المنظمة تعمل جاهدة للحفاظ على استقرار أسواق النفط بما في ذلك استثمار مبالغ ضخمة لتأمين الإمدادات لتلبية الطلب على النفط والذي سيتعدى 110 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2045.
كم يبلغ حجم الاستثمارات التي يتطلبها قطاع #النفط في المستقبل؟
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) May 30, 2023
الإجابة من الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، في تصريحات خاصة لـ CNBC عربيةhttps://t.co/NhSrjIESgY#عاجل#cnbcعربية#اقتصاد_CNBCعربية#اقتصاد pic.twitter.com/4Q0nFov6On
وحول التحول نحو الطاقة النظيفة أكد الغيص بأن دول الأعضاء قادرةعلى تقليل الانبعاثات إلى مستويات مستدامة وكافية للامتثال للأهداف طويلة الأجل لاتفاقية باريس مشيراً إلى أن دول المنظمة مستمرون بلعب دور رائد في تعظيم كفاءة استهلاك الطاقة والاستثمار في جميع أنواع الطاقة المتجددة بأنواعها وتخفيض الأثر الكربوني.
الأمين العام أضاف من جهته إلى أن دول الأعضاء في أوبك سباقة في الاستثمار في كل مصادر الطاقة وايضاً فى مصادر الطاقة المتجددة والأمثلة كثيرة مثل الهيدروجين ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وهو جهد إقليمي تقوده المملكة العربية السعودية للتخفيف من تأثير تغير المناخ على مستوى المنطقه والعالم.
وحول وسائل خفض الانبعاثات، أشار الغيص إلى أن المنظمة تعوّل على تطور التكنولوجيا لرفع كفاءة الطاقه وفتح آفاق جديدة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، مضيفاً بأن هناك طرقًا متعددة لتحقيق انتقال سلس وممنهج إلى نظام طاقة نظيف.
الأمين العام أضاف في تصريحاته بأن تقدم التكنولوجيا سيتيح تقنيات متعددة لدعم خفض الانبعاثات مثل التقاط الكربون وتخزينه والتقاط الكربون من الهواء مباشرة وإنتاج الهيدروجين إضافة إلى دعم اقتصاد الكربون الدائري.
وشدد الأمين العام للمنظمة على أهمية دور النفط والغاز حيث يرى الغيص بأن مصدرا الطاقة سيستمران جنبًا إلى جنب مع مصادر الطاقة الأخرى في توفير الطاقة المطلوبة للأجيال القادمة ودعم نمو الاقتصاد العالمي ومواجهة فقرالطاقة في مختلف أنحاء العالم.
ما بين طلب متزايد على #النفط وتطلع لانتقال سلس إلى #الطاقة_النظيفة.. أين يكمن موقع #أوبك في هذا السوق؟
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) May 30, 2023
الإجابة من الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، في تصريحات خاصة لـ CNBC عربيةhttps://t.co/NhSrjIESgY#عاجل#cnbcعربية #اقتصاد_CNBCعربية #اقتصاد pic.twitter.com/ueIVfLsPja
هذا وكان الأمين العام لمنظمة أوبك قد قال سابقاً إن نقص الاستثمارات في قطاع النفط والغاز يمكن أن يسبب تقلبا في الأسواق على المدى الطويل ويهدد النمو.
وأضاف أن العالم بحاجة إلى التركيز على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بدلا من استبدال شكل من الطاقة بآخر، مشددا على أن هناك حاجة لضخ استثمارات كبرى في كل قطاعات الطاقة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي