دراسة: الأطفال الذين يعيشون مع حيوانات أليفة أقل عرضة للإصابة بحساسية الطعام

نشر
آخر تحديث
pexels

استمع للمقال
Play

يتساءل الآباء دائماً حول ما إذا كان من الآمن أن يتواجد مولودهم الجديد بالقرب من الحيوانات الأليفة، ولكن اتضح أن وجود حيوان أليف خلال المراحل المبكرة من حياة الطفل قد يقلل من فرص إصابته بحساسية الطعام.

وجدت دراسة حديثة لـ PLOS One نُشرت في مارس/آذار أن التعرض للقطط والكلاب أثناء وجود الطفل في رحم أمه أو في عمر أقل من 9 أشهر كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 14% تقريبًا في وقت لاحق من حياته.

ولوحظت أقوى فائدة في الأطفال الذين عاشوا مع كلاب تم الاحتفاظ بها داخل المنزل، وللعائلات التي امتلكت حيوانات أليفة أثناء فترة حمل الأم والطفولة المبكرة.

تقول الدكتورة كارولين كويات أخصائية أمراض الحساسية والمناعة في مستشفى ماونت سيناي لـ CNBC: "هناك فرضية مفادها أن التعرض لوبر الحيوانات في وقت مبكر من الحياة يغير استجابتك المناعية بحيث تتجنب الإصابة بحساسية الطعام".

أظهرت الدراسة الجديدة أن امتلاك الكلاب أثناء مرحلة النمو المبكر للطفل كان مرتبطًا بانخفاض مخاطر الإصابة بالحساسية من الحليب والبيض والمكسرات، بينما بدا أن امتلاك قطة يقلل من حساسية القمح والبيض وفول الصويا.

لم يتم العثور على ارتباط قوي بين الحساسية الغذائية وامتلاك الطيور والسلاحف والهامستر.

تظهر بعض الدراسات أن التعرض المبكر لوبر الحيوانات المكسوة بالفراء يحمي من الحساسية تجاه الطعام، وتقول إن البعض يظهر أنها لا تفعل ذلك.

لكن الدراسة الأخيرة الأكبر من نوعها التي أجريت في اليابان على 66 ألف طفل تعطي نتائج يمكن البناء عليها في المستقبل.

وأشارت كويات إلى أهمية أن تؤخذ نتائج الدراسة بحذر؛ لأنها كانت قائمة على الملاحظة فقط، فاستند تشخيص الحساسية الغذائية كليًا على استبيان أكمله الوالدان بدلاً من نتائج الفحوصات الطبية.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة