تحالف أوبك+ يوافق على مستهدف جديد للإنتاج..وتمديد الخفض الطوعي لنهاية 2024

نشر
آخر تحديث
AFP

استمع للمقال
Play
  • تحديد مستهدف جديد للإنتاج النفطي بداية من 2024

  • تمديد الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية 2024

  • السعودية تقدم خفضاً طوعياً للإنتاج النفطي قابل للتمديد بنحو مليون برميل يومياً خلال يوليو

 

كشفت نتائج اجتماع أوبك+ أن التحالف وافق على مستهدف جديد للإنتاج النفطي عند 40.46 مليون برميل يومياً بداية من 2024 وحتى نهاية العام ذاته.

ووفقاً لحسابات رويترز، فإن أوبك+ خفضت مستهدفها للإنتاج لعام 2024 بنحو 1.4 مليون برميل يومياً مقابل مستهدفات الإنتاج الحالية.

تمديد الخفض الطوعي للإنتاج

وأظهرت نتائج الاجتماع أن روسيا ستمدد الخفض الطوعي للإنتاج بواقع 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2024.

كما ستمدد السعودية الخفض الطوعي للإنتاج بنحو 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2024.

وشدد البيان على أن روسيا وأنجولا ونيجيريا ستشهد خفضاً كبيراً في إنتاج النفط المستهدف في 2024.

هذا وأعلن العراق تمديد الخفض الطوعي للإنتاج بواقع 211 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام المقبل، فيما قررت عمان تمديد الخفض الطوعي الإنتاج بنحو 40 ألف برميل يومياً لنهاية 2024.

كما وافقت الإمارات على تمديد الخفض الطوعي للإنتاج النفطي بنحو 144 ألف برميل يومياً، فيما وافقت الجزائر على تمديد خفض الإنتاج بنحو 48 ألف برميل يومياً على مدار نفس الفترة.

هذا وأقرت الكويت تمديد الخفض الطوعي للإنتاج والبالغ 124 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2024

السعودية تقر خفضاً إضافياً طوعياً للإنتاج

السعودية أعلنت عن خفض طوعي إضافي للإنتاج النفطي بنحو مليون برميل يومياً بداية من يوليو تموز المقبل ولمدة شهر.

وأشارت السعودية إلى أن الخفض الطوعي الجديد من الممكن تمديده.

وبحسب وزارة الطاقة السعودية، فإن إنتاج المملكة سيتراجع إلى 9 ملايين برميل يومياً في الشهر المقبل.

لا خلافات بين السعودية وروسيا

من جانبه صرح ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي بأن جميع عمليات الخفض الطوعي للإنتاج المتفق عليها في أبريل نيسان ستمدد إلى 2024.

وأضاف نوفاك: روسيا حققت بالفعل تخفيضات الإنتاج المستهدفة..روسيا لم يكن لديها خلافات مع السعودية عند مناقشة اتفاق أوبك+.

وأوضح أن إجمالي تخفيضات الإنتاج النفطي لدى أوبك ستبلغ بنحو 3.66 مليون برميل يومياً.

ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع المقبل لتحالف أوبك+ في السادس والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.

وزير الطاقة السعودي: لا نستهدف أسعار محددة

من جانبه صرح وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان بأن أوبك+ لا تستهدف أسعار محددة بل خفض التذبذب في السوق.

وأضاف: نريد أن نثبت للعالم أننا نمتلك الأدوات لاستقرار السوق النفطية.

كما شدد على أن أوبك+ ليست قلقة على الإمدادات في العام المقبل، وأن الإجراءات الأخيرة تعكس مسؤوليتنا كبنك مركزي ناضج للنفط.

وفي سياق منفصل شدد وزير الطاقة على التزام روسيا بتعهداتها بشأن إنتاج النفط، لكن وزير الطاقة الإماراتي أشار إلى أن هناك بعض التناقضات في أرقام الإنتاج الروسي.

وتابع: سنكلف جهات مستقلة بالتحقق من قدرة الإنتاج لدى كل دولة.

وفي تصريحات لـCNBC، قال وزير الطاقة السعودي: البيئة لم تكن تسمح بالثقة بشكل كاف، لذلك فإن اتخاذ إجراء احترازي يميل لوضعك في الجانب الآمن، وهو جزء من الإيقاع النموذجي الذي قمنا بتثبيته داخل أوبك وهو إيقاع ذو طبيعة استباقية ووقائية. 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة