تحدث جيم كريمر المحلل الاقتصادي ومقدم البرامج لدى CNBC عن التحديات التي تواجهها الصين وسط تنامي السوق الأميركي للرقائق المستخدمة بواسطة برمجيات الذكاء الاصطناعي.
وكانت شركة أشباه الموصلات الأميركية AMD أعلنت الأسبوع الماضي أن رقاقتها الجديدة للذكاء الاصطناعي سيتم البدء في شحنها للعملاء في وقت لاحق من العام الجاري، لتصبح منافس قوي لـNvidia التي تهيمن على السوق حالياً.
لكن في الوقت نفسه، حظرت الحكومة الأميركية صادرات هذا النوع من أشباه الموصلات للصين، ولا يعتقد كريمر أن شركات أشباه الموصلات المحلية في الصين بإمكانها مواكبة الإنتاج الأميركي خاصة مع انضمام AMD إلى السباق.
كما اقترحت وزارة التجارة الأميركية في وقت سابق من العام الجاري فرض قيود على شركات أميركية لتصنيع الرقائق تتلقى تمويلاً يتعلق بالتصنيع والأبحاث، وتشمل الإجراءات قيودًا على الاستثمار في التوسع في دول مثل الصين وروسيا.
وأضاف: لا يمكن للصين أن تصنع هذا النوع من الذكاء الاصطناعي الذي يحتضنه العالم الغربي بدون تلك الرقائق.
وتابع: تلك السياسات الأميركية أضعفت الصين..لقد تخلفت عن المكسيك وكندا وفقاً لأرقام التجارة الأخيرة.
كما يعتقد أن الأمر سيتطلب حزمة تحفيز هائلة أكبر بكثير مما يُشاع أن الحكومة تفعله حتى تستعيد التفوق في مجال التصنيع.
وواصل كريمر: أعتقد أن الأمور تزداد سوءاً في الصين، فهم عاجزين عن النمو، ويتخلفون عن الركب في التكنولوجيا، فهم حتى غير قادرين بعد الآن على سرقة تلك الرقائق الفائقة.
على الجانب الآخر كان دانيال نيومان الرئيس التنفيذي في شركة الأبحاث Futurum Group قال في تصريحات لـ CNBC في الشهر الجاري إن صناع الرقائق الصينيون سيطورون أشباه موصلات متقدمة رغم محاولات واشنطن لعزل الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن الوصول إلى أو تصنيع تلك التكنولوجيا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي