قالت الحكومة الكينية إنها أعادت جزءاً صغيراً من دعم أسعار الوقود وذلك لضمان استقرار أسعار البيع بالتجزئة على مدى 30 يوما مقبلة.
وتعتبر هذه الحركة بمثابة تراجع عن سياسة أعلنت الحكومة أنها ستتبعها، ولاقت غضباً بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة.
هذا وألغى الرئيس الكيني وليام روتو الذي تولى مهام الرئاسة في سبتمبر أيلول دعم أسعار الوقود ودقيق الذرة الذي طبقه الرئيس السابق، قائلاً إنه يفضل تطبيق الدعم على الإنتاج لا على الاستهلاك.
وأدى رفع الدعم فضلا عن زيادة الضرائب في الآونة الأخيرة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة والمساهمة في تأجيج احتجاجات ضد الحكومة في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة والنفط، وهي الجهة المعنية بتنظيم قطاع الطاقة، إن الحد الأقصى لسعر التجزئة للتر البنزين سيظل ثابتا عند 194.68 شلن كيني، أي ما يعادل 1.35 دولار، مما سيوفر على المستهلكين زيادة بواقع 7.33 شلن كيني ستتحملها الحكومة من خلال صندوق لاستقرار الأسعار.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.