لقد أمضى بيل غيتس سنوات، وأنفق مليارات الدولارات، في العمل على مكافحة تغير المناخ حيث استثمرت مؤسسة الملياردير الأميركي مبالغ ضخمة في حلول مختلفة لتكنولوجيا المناخ بينما كانت تدق ناقوس الخطر بانتظام بشأن المساهمين الرئيسيين في تغير المناخ، مثل انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن شركات الطاقة الكبرى وشركات التصنيع التي تحرق الوقود الأحفوري بمعدلات مذهلة.
ولكن وفقا لغيتس، فإن الغالبية لا زالوا غير مدركين للدور الذي يلعبه أحد أكبر المساهمين في تغير المناخ: ألا وهو الزراعة، وخاصة انبعاثات غاز الميثان الناجمة عن الثروة الحيوانية والأسمدة.
قال غيتس مؤخرًا: "من بين جميع مسببات التغيرات المناخيةوالتي ربما يكون الناس أقل وعيًا بها هي الأسمدة ومراعي المواشي، وهذا يمثل تحديًا".
أشار غيتس في الماضي إلى أن الصناعة الزراعية تساهم بحوالي 24% من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، وينبع معظمها من انبعاثات غاز الميثان من الماشية والأسمدة المستخدمة لزراعة المحاصيل، وفقًا لبيانات من وكالة حماية البيئة الأميركية.
في الواقع، إذا كانت الماشية "دولة"، كما كتب غيتس في عام 2018، فإنها "ستكون ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم".
وفي العام نفسه، قال غيتس إن الدول الغنية التي لديها الموارد اللازمة للقيام بذلك "يجب أن تنتقل إلى اللحوم الاصطناعية بنسبة 100٪" من أجل تقليل الانبعاثات العالمية الناجمة عن الثروة الحيوانية بشكل ملموس.
وقال في ذلك الوقت: "يمكنك الاعتياد على اختلاف الطعم، والتفاؤل بأنهم سيجعلون مذاقها أفضل مع مرور الوقت".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي