إيطاليا: ملتزمون بنمو 1% في 2023 رغم التباطؤ في الربع الثاني

نشر
آخر تحديث
AFP

استمع للمقال
Play

بعد تقلص الناتج المحلي الإيطالي في الربع الثاني، قال وزير الاقتصاد جانكارلو جورجيني، الأحد، إن بلاده مازال بوسعها تحقيق نمو اقتصادي بنحو 1% خلال 2023.

وكانت أظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي تقلص 0.4% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول وانكمش قطاع التصنيع في أغسطس (آب) لخامس شهر. ونما الناتج المحلي الإجمالي 0.6% على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

وقال جورجيتي في منتدى اقتصادي في تشيرنوبيو بإيطاليا "تخطط الحكومة للإبقاء على توقعات (نمو)1% في 2023، لكن المتغيرات الخارجية المحتومة تغير الوضع تماما".

ويقول خبراء اقتصاديون إن هدف النمو البالغ 1.5% الذي وضعته إيطاليا للعام المقبل يواجه مصاعب متزايدة بسبب رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لمكافحة التضخم الذي يعرقل النشاط الاقتصادي.

وحددت الحكومة في أبريل (نيسان) هدف عجز الميزانية عند 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام وعند 3.7% في 2024.

واعتبر وزير الاقتصاد الإيطالي، أنّ الضريبة على الأرباح الفائضة للمصارف يمكن "تحسينها بالتأكيد"، لكنّه أكّد أنّها "عادلة".

وقال "إنها ضريبة عادلة لأن الدولة تعطي والدولة تطلب. وفي الأعوام الأخيرة، أعطت الدولة الكثير للقطاع المصرفي على صعيد الضمانات".

وهذه الضريبة المصرفية أعلنها نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني مساء السابع من أغسطس (آب) وسط بلبلة كبيرة. حتى أن جورجيتي لم يحضر المؤتمر الصحافي الذي خصّص لإعلانها.

وأضاف جورجيتي الذي كان يتحدث علنا للمرة الأولى عن هذا الإجراء الذي أربك اوساط الأعمال، "وقعت أخطاء في التواصل أتحمّل المسؤولية الكاملة عنها".

لكنّه شدّد على أن الضريبة المصرفية هي "ضريبة عادلة" في وقت تعيش فيه العائلات التي سيعاد توزيع عائدات الضريبة عليها "مرحلة دقيقة للغاية".

ويتوقع أن تدر مساهمة المصارف التي عدّل مشروع المرسوم في شأنها مرتين خلال 24 ساعة، ما بين مليارين و2.5 مليار يورو.

وأعلنت غالبية واضحة (62.8%) من كبار أصحاب العمل المجتمعين في تشيرنوبيو معارضتها لهذه الضريبة، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجراه منظمو منتدى البيت الأوروبي الأحد.

وكان البيت الاوروبي، وهو مركز أبحاث مرموق، أفاد في دراسة الجمعة أنّ "الفوضى" التي أحدثتها هذه الضريبة "كان لها أثر سلبي على صورة" إيطاليا و"سمعتها الدولية".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة