بنك إسرائيل: 600 مليون دولار خسائر أسبوعية لنقص القوى العاملة بسبب الحرب

نشر
آخر تحديث
AFP

استمع للمقال
Play
  • إغلاق المدارس وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود يكبد إسرائيل خسائر كبيرة

 

قال بنك إسرائيل المركزي الخميس 9 فبراير/تشرين الثاني، إن التكلفة التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب نقص القوى العاملة، والتي تأثرت بالسلب بشكل كبير خلال الحرب مع حماس  تبلغ 2.3 مليار شيكل 600 مليون دولار أسبوعيا.
              
أوضح البنك المركزي أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.

إسرائيل تسجل عجزا في الميزانية

 وسبق وأن قالت وزارة المالية الإسرائيلية الأربعاء 8 نوفمبر/ تشرين الثاني إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية بقيمة 22.9 مليار شيقل ما يعادل 6 مليارات دولار،‭‭ ‬‬في أكتوبر تشرين الأول، وأرجعت هذا إلى ارتفاع نفقات تمويل الحرب مع حماس في قطاع غزة.
              
وأضافت وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الاثني عشر شهرا حتى أكتوبر/ تشرين الأول إلى 2.6% مقابل 1.5% في سبتمبر/ أيلول.
              
وأشارت الوزارة إلى تراجع الإيرادات 15.2% الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية وانخفاض دخل الضمان الاجتماعي نتيجة للحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وكان العجز في سبتمبر/ أيلول عند 4.6 مليار وفي أكتوبر تشرين الأول من عام 2022 عند 3.1 مليار.

خفض التصنيف

وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية قد خفضت تصنيف إسرائيل الأسبوع الماضي، عند ‏A1‎،  قيد المراجعة لخفض محتمل وأرجعت هذا إلى الصراع العسكري الدائر مع ‏حركة حماس.‏

وقالت موديز "بينما قد يكون لصراع قصير الأمد تأثير على الائتمان، فإنه كلما ‏طال أمد الصراع العسكري وزادت حدته زاد تأثيره على فعالية السياسات والمالية ‏العامة والاقتصاد".‏

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة