وصفت أربعة مصادر في تحالف أوبك + الثلاثاء 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المحادثات فيما يخص السياسة النفطية بـ "الصعبة".
وأشارو إلى أن صعوبة المحادثات القائمة تجعل من المحتمل أن يتم تمديد السياسة الحالية، وذلك بدلاً من زيادة خفض الإنتاج، بهدف دعم السوق.
يأتي ذلك في وقت تترقب فيه الأسواق اجتماعاً حاسماً لتحالف أوبك + يوم الخميس المقبل 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي يتم خلاله تحديد مستويات إنتاج النفط في العام 2024، طبقاً لما تُظهره مسودة جدول الأعمال.
اقرأ أيضاً: ماذا قالت "أوبك" في ردها على تقرير "وكالة الطاقة الدولية" الأخير؟
فيما تحدثت مصادر عن إمكانية تأجيل آخر للاجتماع، بعد أن تم تأجيله في وقت سابق يوم الأحد الماضي، بحسب ما ذكرته رويترز، والتي نقلت عن مصدرين قولهما إن الخفض الإضافي -وهو خطوة سيجري بحثها- لم تتم مناقشته بشكل كبير. وأوضح أحد المصادر أن "الجميع متمسكون بمواقفهم".
ويتوقع عدة محللين أن يمدد تحالف أوبك+ تخفيضات الإنتاج أو يزيدها في العام المقبل من أجل دعم الأسعار، التي تجاوزت اليوم الاثنين 80 دولارا للبرميل بقليل انخفاضا من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر (أيلول).
وفي سياق آخر، كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، قد فندت التقرير الأخير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، وذلك في بيان عبر موقعها الإلكتروني، الاثنين 27 نوفمبر (تشرين الثاني).
اقرأ أيضاً: أوبك+ تقترب من التوصّل إلى حلّ لزيادة خفض إنتاج النفط.. وماذا عن خلافها المتجدّد مع وكالة الطاقة الدولية؟
وذكرت أوبك أن رؤية وكالة الطاقة الدولية "تمثل إطاراً ضيقاً للغاية للتحديات التي تواجهنا، وربما يقلل ذلك من أهمية قضايا مثل أمن الطاقة والحصول على الطاقة، والقدرة على تحمل تكاليفها.. كما أنه يشوه سمعة الصناعة ظلماً باعتبار أنها وراء أزمة المناخ".
وثمة مجموعة من العوامل التي من شأنها الضغط على أسعار النفط في العام 2024؛ أهمها توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة طفيفة في المعروض النفطي خلال العام.
ومن بين العوامل أيضاً زيادة صادرات خام مربان مع بداية العام بالنسبة للإمارات. علاوة على جهود العراق لاستئناف صادرات النفط عبر تركيا.
وتشير تقديرات Goldman Sachs إلى تمديد التخفيضات التي أعلنتها السعودية وروسيا من جانب واحد حتى الربع الأول من 2024 على الأقل.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي