مصر نحو وضع خارطة طريق لخفض انبعاثات غاز الميثان

نشر
آخر تحديث
وزير البترول والثروة المعدنية المصري، المهندس طارق الملا

استمع للمقال
Play

تعتزم مصر وضع خارطة طريق محلية، من أجل الحد من انبعاثات غاز الميثان، طبقاً لما ذكره، الاثنين 4 ديسمبر (كانون الأول) وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، خلال فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28  بدولة الإمارات.

وقال الوزير المصري، في افتتاح  جلسة  الحد من انبعاثات الميثان و دور التعاون الدولي في تعزيز الفرص الجديدة ، والتي نظمها الاتحاد الأوروبي في جناحه بالمنطقة الزرقاء بالمؤتمر، إن قطاع البترول بصدد إبرام اتفاق  لوضع خارطة طريق مفصلة لخفض انبعاثات غاز الميثان في قطاع البترول والغاز في مصر من خلال الدعم الفني المقدم من وكالة التجارة والتنمية الأميركية USTDA   ، مضيفاً أنه من المقرر توقيع الاتفاق خلال فعاليات مؤتمر المناخ الحالي .

وأشار الملا إلى جهود الحكومة المصرية للحد من تداعيات تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية والاستفادة من الزخم الدولي نحو الحد من انبعاثات غاز الميثان  والذي يُعد عنصرًا أساسيًا ضمن استراتيجية خفض الكربون في قطاع البترول المصري.

وأوضح الوزير المصري أن بلاده تعمل على تنفيذ  أهداف مبادرة البنك الدولي للحد من الحرق الروتيني لغازات الشعلة بحلول عام 2030 والتي انضمت مصر اليها ، لافتاً إلى أن قطاع البترول والغاز في مصر قد نجح في تنفيذ  30 مشروعًا للاستفادة بغازات الشعلة والحد من الحرق الروتيني لها  مما حقق وفرا سنويا بنحو 200 مليون دولار وخفض الانبعاثات بمقدار 4ر1 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

كما لفت إلى الانتهاء من إجراء حملتين لقياس انبعاثات غاز الميثان بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والتي غطت أكثر من 30 موقع  انتاجي ، وقد كشفت نتائج الحملتين أن الانبعاثات بتلك المواقع أقل من الحدود المعيارية العالمية، وأن الشركات تطبق برامج كشف التسربات وإصلاحها بشكل دوري.

ناقش المشاركون في الجلسة التحديات والفرص المتاحة للحد من انبعاثات غاز الميثان في قطاع الطاقة. والتقدم الذي تم إحرازه  في مراقبة وقياس انبعاثات غاز الميثان والإبلاغ عنها، وتمهيد الطريق نحو لتطوير أليات توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بانبعاثات غاز الميثان، والتي ستوفر للحكومات والشركات بيانات دقيقة وموثوقة  تسهم في تسريع وتيرة الحد من الانبعاثات.

كذلك تناولت الجلسة أُطر التعاون بين القطاعين العام والخاص ليس فقط من أجل خفض انبعاثات الميثان، ولكن من أجل استرجاع واستغلال غازات الشعلة بما ينعكس ايجابا علي الحد من التغير المناخى وتأمين مصادر الطاقة. 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة