افتتحت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، تعاملات الأسبوع، مستقرة، في وقت ينتظر فيه المستثمرون الاجتماع الأخير في 2023 لمجلس الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع؛ للحصول على أي إشارات حول الموعد الذي سيبدأ فيه محافظو البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة.
أضافت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي سبع نقاط أو 0.02٪. فيما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.01%، في حين تراجعت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.08%.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يستمر ازدهار الأسهم هذا العام، حيث أصبح المستثمرون متفائلين بشكل متزايد بشأن المزيد من المكاسب.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي لتصل إلى مستوى مرتفع جديد لهذا العام بعد تقرير الوظائف لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) وبيانات مسح المستهلكين بجامعة ميشيغان التي أشارت إلى اقتصاد مرن وتضخم هادئ، مما غذى الآمال فيما يسمى بسيناريو الهبوط الناعم.
وعلى أساس أسبوعي، حقق إس آند بي 500 مكاسب بنسبة 0.2% ليسجل ستة أسابيع متتالية من المكاسب وأطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2019. وأنهى مؤشر داو جونز الأسبوع على مكاسب طفيفة ليحقق أطول فترة مكاسب له منذ فبراير شباط 2019، بينما حقق مؤشر ناسداك مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7%.
اقرأ أيضاً: إس آند بي 500 يغلق عند أعلى مستوياته في عام 2023
ويشار إلى أنه خلال اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء، من المتوقع أن يحافظ رئيس البنك جيروم باول على سعر الفائدة الرئيسي على الأموال الفيدرالية ثابتًا في نطاق 5.25٪ -5.5٪، حيث كان منذ يوليو. ومن المتوقع أيضًا أن يؤكد باول التزامه بخفض التضخم في مؤتمره الصحافي يوم الأربعاء.
وتشير أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى أن الأسواق تحدد احتمالًا بنسبة 45% في شهر مارس (آذار) بأن يخفض بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي