تكبدت عقود الغاز الطبيعي الأميركية أكبر خسائر سنوية في 17 عاماً من حيث النسبة خلال 2023.
وجاءت أكبر خسائر سنوية للغاز الطبيعي منذ عام 2006 وسط ضغوطات من مستويات إنتاج قياسية، وطقس معتدل نسبياً، ومخزون وفير.
وعند تسوية تعاملات جلسة الجمعة التاسع والعشرين من ديسمبر كانون الأول، تراجعت عقود الغاز الطبيعي تسليم فبراير شباط بنحو 1.7% إلى مستويات 2.51 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
أما على مدار إجمالي العام الجاري، تراجعت عقود الغاز الطبيعي الأميركية بنحو 44%. وتعد الخسائر المسجلة عن إجمالي العام الجاري، هي الأولى في 4 أعوام.
وجاءت خسائر الأسعار بعدما وصلت إلى مستويات 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية العام الماضي، بعد بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
واستهلت عقود الغاز الطبيعي العام الجاري حول مستويات 4 دولارات، لكنها تراجعت بشكل أكبر مع تكثيف الإنتاج.
وقال المستشار الإداري لدى شركة C.H. Guernsey تشن تشو في تصريحات نقلتها رويترز، إن الأسعار تعكس أساسيات السوق الهابطة والمتمثلة في مستويات إنتاج قياسية وضعف الطلب بسبب طقس أدفء من المعتاد، وكذلك ضعف الطلب الأجنبي.
وكانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت أن الولايات الأميركية المتجاورة دخلت موسم تدفئة الشتاء ولديها أعلى مستوى تخزين للغاز الطبيعي منذ 2020.
هذا واستقرت مخزونات الغاز الطبيعي عند 3.49 تريليون قدم مكعبة، وهو مستوى أعلى بنحو 11.1% من مستويات نفس الأسبوع العام الماضي، كما أنه أعلى المتوسط في 5 سنوات بحوالي 10%.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي