قررت شركة الاستثمارات Vanguard عدم المشاركة في استثمارات صناديق المؤشرات المتداولة للبتكوين على الأسعار الفورية.
وقال المتحدث باسم الشركة التي تدير أصولاً بقيمة 7.7 تريليون دولار إن التقلبات المرتفعة تتعارض مع هدفها لمساعدة المستثمرين في تحقيق عوائد إيجابية على المدى الطويل.
وكان عملاء Vanguard ممن حاولوا شراء حصص بالصناديق المتداولة في البتكوين قد تم رفض طلبهم.
وشددت Vanguard على أنه ليس لديها أي خطط لإتاحة صناديق استثمار متداولة في البتكوين أو غيرها من المنتجات ذات الصلة بالعملات المشفرة.
وأضافت: تشير وجهة نظرنا إلى أن تلك المنتجات لا تتماشى مع عروضنا التي تركز على فئات الأصول مثل الأسهم والسندات والكاش، وهي أصول تراها Vanguard اللبنات الأساسية لمحفظة استثمارية وطويلة الأجل.
واتخذت BlackRock وهي المنافس الرئيسي لـVanguard موقفاً مغايراً واحتضنت الصناديق المتداولة في البتكوين، والتي بدأ التداول عليها في أميركا أمس الخميس.
هذا وبلغت قيمة تداولات صناديق البتكوين في يومها الأول مستويات 4.6 مليار دولار، وكانت الصناديق الأكثر تداولاً من بين 11 صندوقاً BlackRock وFidelity وGrayscale.
وصناديق المؤشرات المتداولة أو كما تعرف بـETF هي أداة مالية تتبع أداء أصل سواء كان أسهم أو سندات أو البتكوين في حالة العملات المشفرة. وتتيح تلك الوسيلة للمستثمرين التعرض لتلك الأصول بدون الاستثمار بها بشكل مباشر.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي