القوات البحرية المشتركة تُحدث توجيهات السفن بتجنب العبور من مضيق باب المندب لعدة أيام

نشر
آخر تحديث
شركات جديدة تُعلن تعليق المرور بالبحر الأحمر- AFP

استمع للمقال
Play

كشفت رابطة ناقلات النفط، الجمعة 12 يناير (كانون الثاني) عن ان القوات البحرية المشتركة (شراكة بحرية متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة) حدثت توجيهاتها للسفن بتجنب العبور من مضيق باب المندب لعدة أيام.

وعلى وقع اضطرابات البحر الأحمر، انضمت شركات شحن جديدة إلى قائمة الشركات التي علقت المرور بالبحر الأحمر، وذلك بعد ضربات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على الحوثيين في اليمن.

واختار عدد من شركات الشحن في الأسابيع القليلة الماضية بالفعل تجنب منطقة البحر الأحمر بسبب تزايد المخاطر.

وقالت مجموعة تورم الدنمركية للنقل البحري اليوم الجمعة إنها قررت إيقاف جميع عمليات الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر مؤقتا.

ورحبت شركتا شحن كبيرتان هما ميرسك وهاباج لويد بالإجراءات التي تستهدف تأمين المنطقة لكن الشركتين لم تصلا لحد القول إن كانت الضربات الأميركية البريطانية ستكون كافية لعودة العمليات الملاحية المؤدية لقناة السويس وهو الطريق الأسرع بين آسيا وأوروبا وتمر منه نحو 12 % من ناقلات الحاويات في العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك للشحن إن شركته توقفت عن المرور بالبحر الأحمر في وقت مبكر الجمعة 12 يناير (كانون الثاني).

كما أعلنت شركة هافنيا للشحن، الجمعة أيضاً، عن أنها قررت الوقف الفوري لجميع السفن المتجهة نحو مضيق باب المندب أو القريبة منه.

وتبعاً لبيان هافنيا، فإن القرار اتخذ بعد نصيحة من القوات البحرية المشتركة بالابتعاد عن المنطقة بعد شن ضربات جوية أمريكية بريطانية ضد جماعة الحوثي باليمن.

وشنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ضربات ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن في وقت متأخر من  يوم الخميس 11 يناير (كانون الثاني).

وتقوم شركة الشحن العملاقة ميرسك وغيرها من الشركات بتحويل مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر، محذرة العملاء من المزيد من الاضطرابات.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن أن تلك الهجمات هي رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه لن يتردد في منح التوجيهات لاتخاذ المزيد من الإجراءات.

اقرأ أيضاً: رد أميركي بريطاني على هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر .. ماذا يحدث؟

وكانت السفن ذات الصلة بإسرائيل أو المتجهة نحوها تعرضت إلى هجمات من الحوثيين في البحر الأحمر منذ نهاية العام الماضي، وذلك رداً على الحرب في غزة.

ودفعت تلك التصرفات عدد من شركات النقل الملاحي إلى تقليص أعمالها في البحر الأحمر، وتعليقها في أحيان أخرى، كما أدت إلى زيادة تكلفة الشحن والتأمين.

وكشفت بيانات معهد كيل للاقتصاد العالمي الألماني عن تراجع التجارة العالمية 1.3% في ديسمبر كانون الأول على أساس شهري، إذ يتم في الوقت الحالي نقل نحو 200 ألف حاوية عبر البحر الأحمر يومياً مقارنة بـ500 ألف حاوية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن ومنصة كبلر لمعلومات التجارة العالمية أن أربع ناقلات نفط على الأقل حولت مسارها من البحر الأحمر منذ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

وشوهدت الناقلات تويا وديانا-آي وستولت زولو ونافيجيت برايد إل.إتش.جيه وهي تستدير في منتصف الرحلة لتجنب البحر الأحمر بين الساعة 0300 و0730 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة، وفقا لبيانات تتبع السفن من الشركتين.

وأظهرت البيانات أن إحداها وهي تويا، ناقلة الخام الضخمة القادرة على حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، كانت فارغة. أما السفن الثلاث الأخرى فهي ناقلات وقود.

لتبقى على اطلاع بآخر الأخبار تابع CNBC عربية على الواتس آب اضغط هنا وعلى تليغرام اضغط هنا

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة