فاز مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان لاي تشينغ-تي في الانتخابات الرئاسية يوم السبت الثالث عشر من يناير كانون الثاني.
وحصل لاي على 40% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت بنظام يمنح الفوز للحائز على أكبر عدد من الأصوات.
ويعد فوز لاي بفترة ولاية ثالثة مدتها أربع سنوات هو أمر غير مسبوق في النظام الانتخابي الحالي في تايوان، ويأتي بعد فشله في المحافظة على أغلبيته في البرلمان.
ويدافع الحزب الديمقراطي التقدمي عن هوية تايوان المنفصلة ويرفض مطالب الصين بالسيادة عليها.
وفي تصريحاته للصحفيين بعد إقرار منافسيه بالهزيمة، قال لاي إنه سيحافظ على الوضع الراهن في العلاقات عبر مضيق تايوان، لكنه "عازم على حماية تايوان من التهديدات والترهيب من جانب الصين، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية التعاون والحوار مع بكين.
اقرأ أيضاً: الصين تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات أميركية بسبب مبيعات أسلحة لتايوان
علقت الصين على نتائج الانتخابات عبر مكتبها لشؤون تايوان قائلة إن الحزب الديمقراطي التقدمي لا يمكنه تمثيل الرأي العام السائد في الجزيرة. وشدد المكتب على أن موقف بكين بشأن حل مسألة تايوان وتحقيق إعادة التوحيد الوطني يظل ثابتاً.
ومع ذلك أكد البيان على أن بكين ستعمل مع الأحزاب السياسية والجماعات والأشخاص المعنيين في تايوان لتعزيز الاتصال والتعاون ودفع التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق وكذلك قضية إعادة التوحيد الوطني.
وكانت الصين نددت قبل الانتخابات بلاي ووصفته بالانفصالي الخطير، مع التحذير من أن أي تحركات نحو استقلال تايوان رسمياً تعني الحرب، رافضة دعوات لاي لإجراء محادثات معها.
أما فيما يتعلق برد واشنطن على النتائج، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "نحن لا ندعم استقلال تايوان".
فيما شدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن على أن أميركا ملتزمة بالحفاظ على السلام والاستقرار في المضيق والحل السلمي للخلافات دون إكراه أو ضغط".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي