ماذا يعني استئناف الإنتاج بحقل الشرارة بالنسبة لقطاع النفط في ليبيا؟

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

تقلص إنتاج ليبيا من النفط، خلال الأيام الأخيرة، على وقع قيام محتجين بإغلاق حقل الشرارة، الذي تصل قدرته الإنتاجية إلى 300 ألف برميل يومياً.

دفع إغلاق الحقل إلى تراجع الإنتاج الليبي اليومي إلى دون المليون برميل، طبقاً للبيانات التي كشف عنها وزير النفط الليبي، محمد عون قبل أيام.

وبإعلان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأحد 21 يناير/ كانون الثاني عن استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي، بعد إعلان حالة القوة القاهرة فيه، أن يُعيد مستويات الإنتاج لمستوياتها المعتادة.

وحقل الشرارة أحد أكبر الحقول في ليبيا، إذ تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، لكنه هدف متكرر للاحتجاجات السياسية المحلية والأوسع نطاقا.

وكان الحقل مغلقا منذ الثالث من يناير كانون الثاني عقب اعتصام محتجين من منطقة فزان في جنوب ليبيا.

اقرأ أيضاً: ماذا يعني إعلان حالة "القوة القاهرة" في حقل الشرارة في ليبيا؟

يقع الحقل في حوض مرزق بجنوب شرق ليبيا. وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة Akakus مع شركات Repsol الإسبانية و TotalEnergies الفرنسية وOMV النمساوية وEquinor النرويجية.

وقال نائب رئيس الوزراء رمضان أبو جناح لقناة ليبيا الأحرار إن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التقى بالمحتجين في الشرق ووافق على مطالبهم بما في ذلك قرار رئيس حكومة الوفاق الوطني عبد الحميد الدبيبة بنقل شركة أكاكوس إلى المنطقة الجنوبية.

اقرأ أيضاً: ليبيا.. 20.7 مليار دولار إيرادات نفطية في 2023

 

وذكر المحتجون أن مطالبهم تتضمن كذلك تنفيذ مشروع مصفاة الجنوب وزيادة حصة إمدادات الديزل إلى جنوب ليبيا من 1.5 إلى 2.5 مليون لتر يوميا.

لتبقى على اطلاع بآخر الأخبار تابع CNBC عربية على الواتس آب اضغط هنا وعلى تليغرام اضغط هنا

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة