قالت أربعة مصادر مطلعة إن البنوك الرئيسية المملوكة للدولة في الصين تحركت لدعم اليوان يوم الإثنين، بتقليص السيولة في سوق الصرف الأجنبي بينما ينشط بيع الدولار الأميركي في الداخل مع تراجع الأسهم
كان الهدف هو منع اليوان من الانخفاض بسرعة كبيرة مع انخفاض الأسهم الصينية من الفئة A.
هذا وباعت الصناديق الخارجية ما يقرب من 1.6 مليار دولار من الأسهم الصينية حتى الآن هذا العام، مع تضرر ثقة المستثمرين بسبب تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقفز اليوان في المعاملات الخارجية للعقود الآجلة للغد إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين عند 4.25 نقطة في وقت متأخر من يوم الاثنين، مما يعكس علامات تشديد السيولة.
ويذكر أنه تم تداول اليوان المحلي آخر مرة عند 7.1963 للدولار، بانخفاض حوالي 1.4%، في حين بلغ سعر نظيره في الخارج آخر مرة 7.2047.
يذكر أن الصين تعمل أيضاً على رفع قيمة اليوان من خلال "التحول إلى الطاقة المتجددة" وذلك بسبب هيمة الدولار الأميركي على التمويل العالمي.
هذا غير أن الصين تعد المورد المهيمن للموارد الضرورية لتحويل الاقتصادات الخضراء، مثل المعادن الأرضية النادرة والمعادن المهمة مثل الكوبالت.
كما أنشأت بكين عدداً من بورصات السلع حيث يتم تحديد الأسعار باليوان. تشمل هذه بورصة باوتو للمنتجات الأرضية النادرة في العام 2014 وبورصة قانتشو للمعادن النادرة في العام 2019.
وفي سياق مماثل، أنشأت السلطات أيضاً بورصات مقومة باليوان تركز على النفط والنحاس، وهو معدن آخر يستخدم في الطاقة الخضراء بالإضافة إلى صناعات أخرى.
إقرأ أيضاً: هبوط أسعار النفط بعد صدور بيانات الصين المخيبة للآمال
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي