حققت شركة Tesla ربحاً قيمته 71 سنتاً للسهم الواحد. وهو رقم بعيد عن السعر الذي كان متوقعاً والبالغ 74 سنتاً للسهم، فيما بلغت الإيرادات 25.17 مليار دولار مقابل توقعات ببلوغها 25.6 مليار دولار، في خسارة تظهر تراجع سوق رائدة السيارات الكهربائية.
وجاء في إعلان الشركة عن أرباح الربع الرابع لعام 2023 بعد الجرس، الأربعاء، أن إجمالي هامش التشغيل لهذا الربع بلغ 8.2%، بانخفاض عن رقم الربع السابق البالغ 16% وأعلى قليلاً من 7.6% في الربع السابق، فيما حذرت من نمو "منخفض بشكل ملحوظ" للمبيعات هذا العام.
وكان توقع المحللون، أن تحقق "تسلا" أرباحاً تصل إلى 74 سنتاً للسهم الواحد، فيما ستسجل الإيرادات نحو 25.6 مليار دولار.
إلى ذلك، انخفضت أسهم "تسلا" بما يصل إلى 5.9% في التعاملات المتأخرة. وتراجع السهم 2.2% ليصل إلى 203.25 دولار في الساعة 4:15 مساءً في نيويورك.
خلال العام الماضي، كافحت شركات صناعة السيارات الأميركية الأخرى لتصنيع وبيع حجم كبير من السيارات الكهربائية بالكامل في العام الماضي.
اقرأ أيضاً: أسهم Tesla تخسر 14 مليار دولار في يوم واحد
وأعلنت شركة "تسلا" عن تسليم 484.507 سيارة في الربع الرابع وأكثر من 1.8 مليون في عام 2023. وساعدت التخفيضات الكبيرة في الأسعار السيارات على تحقيق هذا الرقم، والذي كان رقماً قياسياً للشركة.
على الساحة العالمية، تفوقت شركة السيارات الصينية العملاقة BYD على شركة Tesla خلال الربع الأخير من عام 2023. لكن تسلا حافظت على ريادتها في مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية للعام بأكمله.
وساهمت الكلفة العالية لليد العاملة والمطالبة في زيادات الأجور إلى جملة عقبات خفضت حركة الانتاج في الشركة.
وتواجه شركة تسلا، ضغوطاً نقابية في السويد وعبر الدول الاسكندنافية، ومجموعة واسعة النطاق من الدعاوى القضائية والتحقيقات التنظيمية المستمرة في الولايات المتحدة وأوروبا.
إلى جانب ذلك، يتعرض الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لضغوط أكبر من أي وقت مضى للوفاء بوعده الطويل الأمد بتحديث البرنامج الذي يمكنه تحويل سيارات تسلا الحالية إلى روبوتات ذاتية القيادة دون تغييرات في الأجهزة.
وفي وقت سابق، أعرب المساهمون عن مخاوفهم بشأن طلب ماسك الأخير للسيطرة على المزيد من الشركة.
في منشور بتاريخ 15 يناير/ كانون الثاني على موقع X، كتب ماسك: "لا أشعر بالارتياح تجاه تطوير شركة Tesla لتصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات دون التحكم في التصويت بنسبة 25% تقريباً. يكفي أن أكون مؤثراً، لكن ليس بالقدر الذي لا يمكن أن ينقلب عليّ. وما لم يكن الأمر كذلك، فإنني أفضل بناء منتجات خارج تسلا".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي