قلل مسؤول أميركي، الأحد 28 يناير/ كانون الثاني، من مدى تأثير الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر، على معدلات التضخم.
وقال المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة، آموس هوكستين، إن تكلفة تحويل مسار السفن لتجنب هجمات محتملة في البحر الأحمر هي لوجستية أكثر منها تضخمية.
اقرأ أيضاً: اضطرابات البحر الأحمر.. ارتفاع أعداد سفن الحبوب "الهاربة من التوترات"
وأضاف، في التصريحات التي نقلتها عنه شبكة CNBC: الولايات المتحدة تواصل العمل على تخفيف أثر مخاطر جماعة الحوثي اليمنية في المنطقة.
وأوضح أن ثمة مشكلة مرتبطة بمعنويات (المستهلكين) إذ ارتفعت الأسعار قليلا"، مشيرا إلى أن السفن عليها أن تقطع مسافة أكبر.
وتابع: "إنها تكلفة لوجستية أكثر من كونها تكلفة فعلية.. التكاليف ترتفع، لكن التأثيرات التضخمية ضعيفة نسبياً".
اقرأ أيضاً: شركة Carnival الأميركية تحذر من تأثر عملياتها بسبب "اضطرابات البحر الأحمر
وكان البيت الأبيض، الجمعة 26 يناير/ كانون الثاني، قد قلل من تأثيرات المخاطر التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، وكذلك المخاطر الآتية من الصين، على الاقتصاد الأميركية.
وبينما أكدت مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، لايل برينارد، على أن بلادها "تخاطر بالتعرض بعض الشيء للتباطؤ الاقتصادي في الصين واضطرابات الشحن في البحر الأحمر" إلا أنها شددت على أن "المخاطر تبدو تحت السيطرة".
وأضافت المسؤولة الأميركية، في تصريحات للصحافيين الجمعة، قائلة: إن وضع الاقتصاد الأميركي يدعو للتفاؤل.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي