نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي معلومات عن دخله لأول مرة، أمس الأحد، في إطار سلوك جديد لتعزيز الشفافية ومعالجة الفساد كجزء من مساعي البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتخضع أوكرانيا رسمياً لعملية التدقيق من أجل التصديق على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وتواجه شروطاً صارمة لمعالجة مشكلة الفساد التاريخية في البلاد.
وبحسب التقرير المنشور على الموقع الرئاسي، انخفض دخل عائلة زيلينسكي ثلاثة أضعاف تقريباً بين عامي 2021 و2022.
اقرأ أيضاً: تقديرات روسية.. 288 مليار دولار يُمكن أن يخسرهم الغرب حال مصادرة أصول لموسكو
تلقى زيلينسكي وأفراد عائلته 10.8 مليون هريفنيا أوكرانية (286.168 دولاراً) في عام 2021، أي قبل عام من غزو روسيا لأوكرانيا، وهو ما يمثل تراجعاً بنحو 12 مليون هريفنيا عن العام السابق. ويتضمن رقم العام 2021 حوالي 142 ألف دولار من الدخل من بيع السندات الحكومية.
"لا يزال فولوديمير زيلينسكي يمتلك عدداً من العلامات التجارية. وفي عام 2021، اكتملت عملية تسجيل 22 علامة تجارية، والتي بدأت قبل فترة طويلة من انتخابه رئيساً لأوكرانيا، كما جاء في أول إعلان عام عن ادخل الرئيس.
وفي عام 2022، انخفض دخل عائلة زيلينسكي إلى 3.7 مليون هريفنيا بسبب "تعليق اتفاقيات الإيجار على أراضي أوكرانيا نتيجة لبداية العدوان الروسي واسع النطاق.
وقال البيان الرئاسي إن الرصيد النقدي للعائلة في نهاية عام 2022 انخفض بنحو 1.8 مليون هريفنيا، في حين لم تتغير ملكية الأصول والعقارات والمركبات على مدار العامين.
وفي وقت سابق اليوم، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خشيته من انخفاض المساعدات الأميركية المقدمة إلى كييف، فبرأيه ذلك بمثابة "رسالة سيئة".
وفي حديث لإذاعة "آيه آر دي" الألمانية، حضّ زيلينسكي ألمانيا على أن ترمي بثقلها الاقتصادي لحشد الشركاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تقديم المزيد من الدعم لكييف في معركتها ضد روسيا، وقال إنّ: "سلبية الولايات المتحدة أو نقص الدعم سيبعث إشارة سيئة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يأمل في أن تؤدي برلين دوراً أكبر في حال تراجع المساعدات الأميركية، أجاب زيلينسكي: "يمكن لألمانيا أن تتمكّن من حشد دول الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنّ "الكثير من الدول لديها علاقات اقتصاديّة مهمة مع ألمانيا واقتصادها يعتمد على قرارات ألمانيا، لأنّ ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي