خلق الملياردير الأميركي إيلون ماسك بيئة عمل تقوم على ثقافة ضغط الأقران وذلك بين أصدقائه وشركائه في العمل، مما شجعهم على تعاطي المخدرات معه.
وبحسب التقرير الصادر عن وول ستريت جورنال، فإن ماسك مارس تلك الثقافة على أعضاء مجلس إدارة ومديري شركاته المتعددة، مما دفع هؤلاء إما إلى المشاركة أو تمكين تعاطيه للمخدرات من أجل البقاء بالقرب من الملياردير.
ووفقاً للصحيفة، شوهد ماسك في حفلات خلال السنوات الأخيرة وهو يتعاطى الكيتامين عبر بخاخ الأنف، ويتناول عقار جاما هيدروكسي بيوتيريت من زجاجة المياه.
كما أن بعض المديرين وأعضاء مجلس الإدارة الحاليين والماضيين لدى Tesla وSpaceX استخدموا تلك المواد المخدرة مع ماسك.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن حجم تعاطي ماسك للمخدرات خلق ثقافة يخشى معها أقرب شركائه في العمل من فقد ثروتهم ووضعهم الاجتماعي إذا أزعجوا الملياردير الأميركي حال رفضهم تعاطي المخدرات معه.
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك والمخدرات.. ما القصة؟
وكانت وول ستريت جورنال أفادت الشهر الماضي أن ماسك تعاطى أنواعاً من المخدرات في حفلات خاصة، كان الحاضرون خلالها يوقعون اتفاقاً بعدم الإفصاح، وكذلك يتخلون عن هواتفهم من أجل الحضور والمشاركة.
لكن من جانبه، نفى ماسك صحة تلك التقارير وأكد أنه لم يتم العثور على "ولو حتى كميات ضئيلة" من المخدرات أو الكحول في جسده على مدى ثلاث سنوات من اختبارات المخدرات العشوائية.
ومع ذلك فإن تلك ليست المرة الأولى التي يتورط بها ماسك في حادث ذات صلة، إذ دخن الماريغوانا خلال جلسة تسجيل لبودكاست "Joe Rogan Experience"، وهو ما أثار أزمة بالنسبة لـSpaceX مع وكالة ناسا التي طلبت تأكيدات بأن شركة الفضاء هي مكان عمل خالٍ من المخدرات.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي