تخطط شركة Meta للعمل على توسيع مهامها للتثبت من الصور المنشورة على منصاتها، والتي تمّ التلاعب بها بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى إلى التخلص من المعلومات الخاطئة والتزييف قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
في السياق، أعلنت الشركة، الثلاثاء، أنها تعمل على بناء أدوات لتحديد مصداقية المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع لدى نشره على منصاتها Facebook وInstagram وThreads.
حتى الآن، قامت Meta بالإعلان عن أن هذا التدبير يشمل فقط الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتقول الشركة إنها ستسعى إلى تطبيق هذه التصنيفات على المحتوى من Google وأيضاً منتجات OpenAI و Microsoft
وAdobe وMidjourney و Shutterstock.
في منشور على مدونة الشركة، كتب رئيس الشؤون العالمية في Meta نيك كليغ، أن الشركة ستبدأ في تصنيف الصور التي تم إنشاؤها بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي لدى مصادر خارجية في الأشهر المقبلة. وستستمر هذه التدابير خلال العام المقبل.
اقرأ أيضاً: شركة Meta تدخل نادي التريليون بعد ارتفاع قيمتها السوقية
وأشار كليغ إلى أنه سيتم تخصيص وقت إضافي للعمل مع شركات الذكاء الاصطناعي الأخرى "للتوافق على المعايير الفنية المشتركة التي تشير إلى أنه تم إنشاء جزء من المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي".
تسببت المعلومات الخاطئة المتعلقة بالانتخابات في حدوث أزمة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير Facebook بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 بسبب الطريقة التي تمكنت بها جهات أجنبية، مصدرها روسيا، من إنشاء ونشر محتوى مشحون ومثير للجدل وغير دقيق.
تم استغلال المنصة في محطات كثيرة لبث الأخبار الكاذبة، تحديداً خلال جائحة كوفيد، عندما استخدم الناس المنصة لنشر كميات هائلة من المعلومات المضللة.
لضبط هذه المعلومات، تحاول Meta إظهار أنها ستصدى للجهات المفبركة التي ستعتمد على أدوات تكنولوجية أكثر تقدماً في دورة 2024 الانتخابية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي