أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً برفع الحد الأدنى للأجور 50% إلى 6000 جنيه، ما يعادل 196 دولاراً، اعتباراً من الشهر المقبل. وتبلغ تكلفة الحزمة الاجتماعية العاجلة للحماية الاجتماعية، 180 مليار جنيه،
الحزمة تتضمن رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً، كما وجه الحكومة بزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية، بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيهاً شهرياً بحسب الدرجة الوظيفية.
تفاصيل حزمة الحماية الاجتماعية
تضمنت القرارات التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين مع ازدياد الغلاء وارتفاع الدولار، ما يلي:
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، أن السيسي اطلع خلال اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير المالية محمد معيط على تطورات الوضع الاقتصادي العام، وإجراءات الحكومة لضبط أسعار السلع والخدمات بالأسواق، والحد من التضخم، وتحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي.
ووجه رئيس مصر، الحكومة ببذل أقصى الجهد لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين بشكل عاجل، واحتواء أكبر قدر من تداعيات الأزمات والاضطرابات الاقتصادية الخارجية وتأثيراتها الداخلية، مؤكداً متابعته المستمرة والدقيقة لأحوال المواطنين وحرص الدولة على تكثيف جميع الجهود في هذا الاتجاه.
وتبلغ تكلفة الحزمة الاجتماعية العاجلة للحماية الاجتماعية، 180 مليار جنيه، وذلك اعتباراً من الأول من الشهر المقبل مارس/ آذار 2024، بحيث تتم زيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية، بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيهاً بحسب الدرجة الوظيفية.
في سبتمبر / أيلول الماضي، وجه السيسي الحكومة المصرية بزيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لموظفي القطاع العام لتصبح 600 جنيه، بدلاً من 300 جنيه، وبزيادة الحد الأدنى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح 4 آلاف جنيه، بدلاً من 3500 جنيه.
وأفادت وزارة المالية، في بيان بعدها، أن الزيادات الجديدة في الرواتب والمعاشات وعلاوة الغلاء، ستكلّف الموازنة 60 مليار جنيه سنوياً بدءاً من أكتوبر / تشرين الثاني تاريخ بدء سريان الزيادة.
بحسب آخر بيانات متوفرة من قِبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بلغت معدلات الفقر في مصر 29.7% خلال السنة المالية 2019-2020، من إجمالي عدد مواطني مصر الذين يزيدون عن 105 ملايين نسمة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي