هددت المغنية الأميركية تايلور سويفت بمقاضاة طالب جامعي لقيامه بتتبع مسار رحلات طائرتها الخاصة ونشر المعلومات على حساب يديره على منصة X.
واشتهر الطالب الذي يدعى جاك سويني باستخدام البيانات المتاحة للجمهور، لتتبع عمليات الإقلاع والهبوط للطائرات التي يمتلكها المشاهير والأثرياء.
وفي التفاصيل، أرسل محامو النجمة، التي تربعت على لائحة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم 2023، خطاباً إلى جاك سويني (21 عاماً)، وطالبوه بالتوقّف عن تسجيل رحلاتها، بما في ذلك مواعيد ومواقع الإقلاع والهبوط.
وقالت محامية المغنية الأميركية إن مشاركة الطالب لمسار الطائرة يُشكل تهديداً على حياتها.
سويني الذي لا يزال طالباً في السنة الثالثة في جامعة سنترال فلوريدا، يدير حسابات على وسائل التواصل الاجتماعيّ تتتبّع مسارات الطائرات والمروحيات التي يمتلكها المشاهير والمليارديرات والسياسيين وغيرهم من الشخصيات العامّة. كما أنّه يسجّل كمية ثاني أكسيد الكربون التي ينتجونها خلال هذه الرحلات.
واعتبر فريق سويفت القانوني أنّ الكشف عن هذه التفاصيل لجمهور واسع يُعدّ بمثابة تعدٍّ على الخصوصية، وسيتبع جميع السبل القانونية الممكنة إذا لم يتوقّف سويني عن سلوك المطاردة والمضايقة.
وزعمت الرسالة، التي تمّ إرسالها إلى منزل عائلة سويني، أنّه لا يوجد "اهتمام مشروع أو حاجة عامّة لهذه المعلومات، بخلاف المطاردة والمضايقة وممارسة الهيمنة والسيطرة".
اقرأ أيضاً: "تايلور سويفت" مليارديرة .. في قلب الاقتصاد الأميركي
وأضاف الخطاب أنّ سويني تسبّب في "ضرر مباشر وغير قابل للإصلاح لسويفت وعائلتها، فضلاً عن الاضطراب العاطفي والجسديّ، بالإضافة إلى حالة الخوف المستمرّة لديها على سلامتها الشخصية".
واتّهمت الرسالة سويني بالتعامل مع ما كُشف عنه على وسائل التواصل الاجتماعي وكأنّه "لعبة". وتابع المحامون: "على الرغم من أنّ هذا قد يكون لعبة بالنسبة إليك، أو وسيلة تأمّل أن تكسبك الثروة أو الشهرة، إلّا أنّها مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى عملائنا".
وتشكِّل تايلور سويفت ظاهرة حقيقية في الولايات المتحدة، حيث تحطّم الأرقام القياسية في كل مرة تصدر فيها ألبوماً.
وفي 2023K كشفت تقارير إعلامية أن ثروة سويفت تخطت حاجز المليار دولار، مثلها في ذلك مثل مشاهير آخرين سبقوها، منهم المعاصرين بيونسيه وكيم كارديشيان وأوبرا وينفري.
ويعود ذلك بشكل كبير إلى جولتها الغنائية "إيراس" التي من المتوقع أن تصبح الأعلى ربحية هذا العام مع إيرادات ضخمة لفيلمها الوثائقي تتصدر شباك التذاكر في كثير من دول العالم، بمبيعات تذاكر مسبقة تفوق 100 مليون دولار، وحفلات غنائية على مدار العام ضخت أكثر من 4.3 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي من خلال عوامل مباشرة وغير مباشرة، شملت السفر وإقامات الفنادق والدعاية وغيرها من الخدمات.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي