تجاوز المبلغ الذي أقرضته المؤسسات المالية الأميركية لبنوك الظل، مثل شركات التكنولوجيا المالية ومجموعات الائتمان الخاصة، تريليون دولار، حيث يحذر المنظمون من أن العلاقات المتنامية بين المقرضين التقليديين والبديلين يمكن أن تشكل مخاطر نظامية.
أفاد بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الجمعة 9 فبراير/ شباط، بأن البنوك الأميركية تجاوزت عتبة 13 رقمًا في القروض المستحقة للشركات المالية التي لا تقبل الودائع في نهاية يناير/ كانون الثاني.
تستخدم صناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة والمقرضون المباشرون وغيرهم الأموال لزيادة الاستثمارات وإقراضها بشكل متزايد لمجموعة من المقترضين الخطرين الذين ثبط المنظمون البنوك عن إقراضهم مباشرة.
اقرأ أيضاً: بنك الظل الصيني Zhongzhi يتقدم بطلب لإشهار إفلاسه
ارتفع هذا المبلغ بنسبة 12% في العام الماضي، مما يجعله واحدا من أسرع الشركات نموا في القطاع المصرفي عندما كان نمو القروض الإجمالي بطيئا، بزيادة 2% فقط.
ووفق تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، فإن الارتفاع السريع في القروض المقدمة إلى بنوك الظل يثير قلق الجهات التنظيمية، وذلك بسبب قلة المعلومات أو الرقابة فيما يتعلق بالمخاطر التي تخوضها هذه المجموعات.
وفي الشهر الماضي، قال المنظمون في الاتحاد الأوروبي إنهم سيتعمقون في العلاقات بين المقرضين التقليديين وبنوك الظل.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.