الأونروا تحذر من صعوبات أمام اقتصاد الأردن المتعثر إذا لم يُستأنف تمويلها

نشر
آخر تحديث
AFP

استمع للمقال
Play

حذر مدير شؤون الأردن بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أولاف بيكر،  الثلاثاء، من أن اقتصاد المملكة المتعثر سيواجه أوقاتاً أصعب إذا استمر عدد من المانحين في تعليق تمويل الوكالة، مما سيضطرها إلى وقف خدماتها أو تقليصها.

وأضاف "تعليق التمويل الحالي يعرض استمرار هذه الخدمات للخطر بعد نهاية فبراير/ شباط. وسيكون له عواقب وخيمة على عمليات الأونروا".

وتعرضت الأونروا، التي تقدم الرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات، إلى أزمة منذ أن زعمت إسرائيل أن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في غزة كانوا على صلة بالهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، واندلعت بعده الحرب المستمرة في غزة.

ودفعت تلك الادعاءات كبار المانحين إلى تعليق التمويل.

ويستضيف الأردن 2.4 مليون لاجئ فلسطيني، وهو أكبر عدد من هؤلاء اللاجئين لدى جيرانإسرائيل. كما أن الكثير من مواطني الأردن من أصل فلسطيني.

 

اقرأ أيضاً: الحرب في غزة.. ما هي أبرز التداعيات الاقتصادية؟ (خاص CNBC عربية)

 

 

وقال بيكر إن الأردن يقدم بالفعل خدمات في مجال البنية تحتية وغيرها من المجالات بقيمة مليار دولارلعشرة مخيمات فلسطينية في جميع أنحاء المملكة، إذ تدير الوكالة المدارس والخدمات الصحية لنحو 400 ألف نسمة.

وأضاف بيكر أن الأونروا تساعد الاقتصاد بالفعل بدفع رواتب لعدد 7000 من موظفيها، مما يجعلها واحدة من أكبر أرباب العمل في المملكة، إذ تضخ أكثر من 120 مليون دولار من الرواتب في الاقتصاد سنوياً.

وأردف أن خدمات الوكالة تدعم ما يزيد على مليون لاجئ فلسطيني في المملكة بتكلفة أقل 20%  في المتوسط من الدولة في تقديم خدمات مماثلة.

وقال بيكر "الخيار الأول أمامنا هو تقليص خدماتنا وقد يتطلب الأمر أنماطاً مختلفة ولكن الأمر صعب للغاية؛ ماذا تختار، الرعاية الصحية مقابل التعليم أو الصرف الصحي؟".

 

 

لتبقى على اطلاع بآخر الأخبار تابع CNBC عربية على الواتس آب اضغط هنا وعلى تليغرام اضغط هنا

 

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة