قالت المستشارة الاقتصادية في البيت الأبيض لايل برينارد إن الاقتصاد الأميركي يتحرك في مسار مختلف جذرياً عن بريطانيا واليابان بفضل تأسيس الشركات الجديدة وقوة الإنفاق الاستهلاكي كما سيدعم إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن على البنية التحتية والطاقة النظيفة الاستثمار.
وفي رد على الأجواء المتشائمة التي تظهرها القراءات الاقتصادية، قالت برينارد للصحفيين في مؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاد الأعمال في واشنطن "نتوقع أن تكون الظروف جيداً جداً” بالنسبة للولايات المتحدة، رغم دخول بريطانيا واليابان في حالة ركود.
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض يكشف مدى تأثر الاقتصاد الأميركي بمخاطر البحر الأحمر والصين
وكشفت بيانات صادرة، الخميس، عن سلبية في مؤشرات الإنتاج الصناعي الأميركي خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث جاءت القراءة مخالفة لتوقعات الأسواق، إذ سجل الإنتاج الصناعي الأميركي انكماشاً بنسبة 0.1%، بينما كانت توقعات الأسواق تشير إلى نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 0.2%،
وكانت تراجعت طلبات إعانة البطالة الأميركية بأكثر من توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة العمل الأميركية، تراجعت طلبات إعانة البطالة بمقدار 8 آلاف طلب عند مستويات 212 ألفاً في الأسبوع المنتهي في العاشر من فبراير /شباط.
وتعد تلك المستويات أقل من توقعات المحللين بأن تتراجع الطلبات عند 219 ألفاً. أما طلبات إعانة البطالة على مدار فترة الأسابيع الأربعة المنتهية في العاشر من فبراير/ شباط، وهو المعيار الأكثر دقة لطلبات إعانة البطالة، سجلت مستويات 218 ألفاً.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي