تباطؤ التضخم السنوي في فرنسا وإسبانيا

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

تباطأت معدلات التضخم السنوية في فرنسا وإسبانيا في فبراير/ شباط، على ما أظهرت بيانات رسمية، الخميس، الأمر الذي يثير التكهنات حول خطوة البنك المركزي الأوروبي التالية بشأن أسعار الفائدة.

وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2.9% في فرنسا مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي، بعدما سجلت 3.1% في يناير/ كانون الثاني، بحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE).

وجاء الانخفاض السنوي على وقع تراجع أسعار المواد الغذائية والمنتجات المصنعة والخدمات بينما زادت أسعار الطاقة.

غير أن التضخم ارتفع بنسبة 0.8% بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط بعد تراجع شهري بنسبة 0.2% وفق المعهد.

وتعود الزيادة الشهرية إلى ارتفاع أسعار الخدمات، بما فيها الإيجارات والنقل، وكذلك الطاقة والمنتجات المصنعة والتبغ.

في إسبانيا، تراجع معدل التضخم السنوي إلى 2.8% في فبراير/ شباط مع انخفاض أسعار الكهرباء. وكان قد وصل إلى 3.4% في الشهر الذي سبقه.

ومن شأن هذه البيانات أن تثير التكهنات حول الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي في اجتماع السياسة النقدية في السابع من مارس/ آذار.

 

اقرأ أيضاً: النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو يسجل أعلى مستوى في 8 أشهر

 

وتأمل الأسواق أن يبدأ البنك المركزي قريباً في خفض معدلات الفائدة التي رُفعت لمكافحة التضخم، الذي تسارع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 ورتّب أعباءً على اقتصاد أوروبا.

ورغم أن البنك المركزي الأوروبي، ومقرّه فرانكفورت، ثبت أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن في 2024، يُتوقع على نطاق واسع أن يبدأ في خفضها في وقت لاحق من هذا العام أمام تباطؤ أسعار المستهلك وضعف اقتصاد منطقة اليورو.

وأظهرت بيانات منفصلة أن أداء الاقتصاد الفرنسي كان أفضل من التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023، إذ سجل نموا بنسبة 0.1% بدلاً من الركود.

لكن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أبقى تقديراته للنمو للعام بأكمله عند 0.9%. وتصدر بيانات منطقة اليورو الجمعة.

 

 

لتبقى على اطلاع بآخر الأخبار تابع CNBC عربية على الواتس آب اضغط هنا وعلى تليغرام اضغط هنا

 

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة