يبشر الارتفاع القوي لسوق الأسهم في الشهرين الأوليين من العام 2024 الرئيس الأميركي جو بايدن، وفرص إعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وبحسب الخبير الاستراتيجي في Ned Davis Research ، إد كليسولد، فإن "إن البداية القوية لهذا العام بالنسبة للأسهم كانت تنذر بانتصار حالي، خاصة بالنسبة للديمقراطيين".
ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 8٪ تقريبًا حتى الآن هذا العام، مواصلًا الارتفاع القوي الذي حققه العام الماضي مدفوعًا باستمرار انخفاض التضخم، وتوقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي، والنمو الاقتصادي القوي.
كل هذه العوامل، إذا استمرت خلال الأشهر القليلة المقبلة، يمكن أن تساعد في إعطاء بايدن دفعة في معدلات تأييده، والتي تأثرت بقضايا مختلفة بما في ذلك التضخم المرتفع، وعمره، وموقفه من الصراع بين إسرائيل وحماس، وفق Business Insider.
وإذا كانت سوق الأسهم ترتفع قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، فهناك فرصة جيدة لأن يعمل الاقتصاد بشكل جيد وأن ثقة المستهلك آخذة في التحسن، لذا فإن هذه الخلفية يمكن أن توفر في النهاية رياحًا خلفية لفرص إعادة انتخاب بايدن.
اقرأ أيضاً: تطبيقات "التزييف العميق" تُهدد الانتخابات.. ما موقف شركات التكنولوجيا؟
لكن على الجانب الآخر، تُظهر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأميركية، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تفوقاً للرئيس السابق والمرشح المحتمل دونالد ترامب، على الرئيس الحالي جو بايدن، في الملفات الاقتصادية.
استطلاع سابق أجرته صحيفة Financial Times البريطانية وكلية روس لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان، كشف عن أن عدد الأميركيين الذين يثقون في دونالد ترامب لإدارة الاقتصاد الأميركي أكبر بكثير من جو بايدن، على الرغم من أشهر من النمو القوي، بما يسلط الضوء على صعوبة الرئيس في إقناع الناخبين بأن سياساته تعمل على تحسين رفاهيتهم المالية.
تأتي قوة ترامب في استطلاع الصحيفة البريطانية على الرغم من إعلان الناخبين عن تحسينات متواضعة في ظروفهم المالية الشخصية وتوقعاتهم للاقتصاد العام، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان النمو القوي، وسوق العمل القوية.
وجد الاستطلاع أن 42% من الأميركيين يشعرون بأن ترامب سيكون أفضل وكيلاً للاقتصاد الأميركي، بينما اختار 31% فقط بايدن. وقال حوالي واحد من كل خمسة (21 %) إنهم لا يثقون بأي منهما.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي