تراجع سهم شركة Intel بنسبة 4.4% في جلسة الأربعاء في وول ستريت، لتفقد الشركة 8 مليارات دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن ذكرت مصادر إعلامية بأن البنتاغون قد انسحب من خطة لإنفاق ما يصل إلى 2.5 مليار دولار على منحة لشرائح الشركة.
وبحسب المعلومات انسحب البنتاغون من خطة لإنفاق ما يصل إلى 2.5 مليار دولار على منحة شرائح لشركة إنتل، حسبما قال أشخاص مطلعون على الوضع، مما يضع العبء على وكالة اتحادية أخرى، وزارة التجارة، لتعويض هذا الخلل.
وبصرف النظر عن الحصول على أموال الدفاع، تسعى شركة إنتل للحصول على حوافز تقدر قيمتها بأكثر من 10 مليارات دولار من قانون الرقائق والعلوم الأميركي.
كان تمويل وزارة الدفاع جزءاً من حزمة الإنفاق التي وقعها الرئيس جو بايدن لتصبح قانوناً خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكان من شأنها أن تمنح شركة إنتل 3.5 مليار دولار لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة للبرامج العسكرية والاستخباراتية.
ويأتي سحب تمويل البنتاغون في الوقت الذي ذكرت فيه الشركة أن الحكومة الأميركية منحت الشركة عقداً بقيمة مليار دولار "لإنشاء هذه البيئة الموثوقة والآمنة"، وقالت إنها تتوقع الاستفادة من تمويل قانون CHIPS.
ويمكن أن يساعد نمو Intel Foundry الولايات المتحدة في الحصول على حصة أكبر من السوق العالمية لتصنيع أشباه الموصلات، والتي تهيمن عليها تايوان حالياً، بفضل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSM.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي