انخفاض عائدات نفط روسيا مع تجنب المشترين العقوبات

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

تراجعت عائدات روسيا من تصدير النفط في فبراير/ شباط، بعد تشديد الرقابة على الالتزام بالعقوبات التي فرضها الغرب ضد موسكو، مما أدى إلى تقليل شهية بعض المشترين تجاه النفط الروسي، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

قالت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرأ لها، في تقريرها الشهري الصادر الخميس، إن صادرات الخام والمنتجات البترولية الشهر الماضي مكنت أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم من جني 15.69 مليار دولار، بانخفاض 0.95% عن يناير/ كانون الثاني.

وفي وقت ظلت فيه صادرات المنتجات البترولية الروسية ثابتة خلال فبراير/ شباط، انخفضت شحناتها من النفط الخام إلى 4.75 مليون برميل يومياً، مقارنة بذروة ديسمبر/ كانون الأول البالغة 5 ملايين برميل يومياً، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

وكانت أعلنت روسيا أنها ستخفض إنتاجها وصادراتها من النفط بشكل تدريجي خلال الربع الثاني بمقدار يصل إلى 471 ألف برميل يومياً إضافية في يونيو/ حزيران 2024.

تقف الهند وراء تراجع تدفقات الخام الروسي إلى الخارج، بعد أن قلصت الدولة مشترياتها من براميل الخام الروسي بمقدار 420 ألف برميل يومياً في فبراير/ شباط مقارنة بالشهر السابق، بحسب الوكالة.

 

اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة الدولية تتوقع إمدادات جيدة نسبياً في سوق النفط في 2024

 

وأضافت الوكالة أن "تأثير تراجع أحجام صادرات الخام لم يُعوض سوى جزئياً بارتفاع أسعار صادرات المنتجات البترولية".

وتعد روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند، إذ تستفيد الدولة الجنوب آسيوية من البراميل الرخيصة الخاضعة لحظر الاستيراد في الدول الغربية. ومع ذلك، شددت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الأشهر الأخيرة المراقبة على الامتثال العالمي لعقوبات الطاقة ضد الكرملين، والآن تتطلع مصافي الهند إلى شراء المزيد من المنتجين المنافسين مثل السعودية.

بعد انطلاق الحرب في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عدة موجات من العقوبات، بما في ذلك تحديد سقف لأسعار صادرات البلاد من النفط، بهدف الحد من عائدات موسكو دون تعطيل تدفقات النفط الروسية إلى الأسواق العالمية.

 

لتبقى على اطلاع بآخر الأخبار تابع CNBC عربية على الواتس آب اضغط هنا وعلى تليغرام اضغط هنا

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة