رفعت وزارة العدل الأميركية قضية ضد شركة Apple بتهمة مكافحة المنافسة، إذ ترى أن صانعة الآيفون تحتكر سوق الهواتف بما أضر المستهلكين والمطورين والشركات المنافسة.
وشددت الوزارة الأميركية على أن الممارسات المناهضة للمنافسة التي تمارسها شركة Apple تتخطى أعمال آيفون والساعات الذكية، مستشهدة في ذلك بـFaceTime وإعلانات Apple ومتصفحها.
كما زعمت وزارة العدل الأميركية أن شركة Apple اتجهت إلى اتباع بعض الممارسات من أجل تشجيع المستهلكين على مواصلة شراء أجهزة آيفون.
ووفقاً للمدعي العام ميريك جارلاند: تتقاضى Apple حوالي 1600 دولار مقابل جهاز آيفون، ولكن كما تزعم شكوانا، حافظت Apple على قوة احتكارية في سوق الهواتف الذكية ليس فقط بالبقاء في صدارة المنافسة لكن بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار الفدرالي.
وتابع: لا يجب أن يدفع المستهلكون أسعاراً أعلى لأن الشركات تخترق القانون.
اقرأ أيضاً: شركة Apple تتوصل إلى تسوية بقيمة 490 مليون دولار لحل دعوى قضائية
كما سلطت الدعوى الضوء على بعض تعليقات رئيس الشركة والمديرين التنفيذيين، وطلبات بعض المستخدمين من شركة Apple بتحسين خدمة المراسلة من Android لـiPhone.
وتأتي تلك الدعوى بعد سنوات من المزاعم من قبل المنتقدين بأن شركة Apple أضرت بالمنافسة بوضع شروط مقيدة لمتجر تطبيقاتها.
وقد تجبر الدعوى شركة Apple على إدخال تغييرات في بعض أكثر أعمالها قيمة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيها الشركة التي يرأسها تيم كوك على أن الالتزام باللوائح يكلفها أموالاً وقد يمنعها من تقديم منتجات أو خدمات جديدة بما قد يضر بطلب العملاء.
من جانبها، ردت Apple بأنها لا توافق على فرضية الدعوى، مشددة أنها تهدد ماهيتها والمبادئ التي تميز منتجات Apple في الأسواق شديدة التنافس.
وتفاعل سهم الشركة مع الدعوى، وهبط خلال تعاملات جلسة الخميس بنحو 3.5%.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي