رفض قاض أميركي، الاثنين دعوى قضائية رفعها إيلون ماسك على منظمة غير هادفة للربح انتقدته لسماحه بزيادة خطاب الكراهية على منصته للتواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقاً باسم تويتر.
وفي وقت أكدت X Corp في بيان إنها تعتزم الاستئناف على الحكم، اعتبُر هذا القرار ضربة لماسك، ثالث أغنى شخص في العالم، والذي ظل لعدة سنوات يصف نفسه بأنه بطل حرية التعبير.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تشارلز براير في سان فرانسيسكو إنه "من الواضح" أن شركة إكس المملوكة لماسك رفعت دعوى قضائية على مركز مكافحة الكراهية الرقمية لأنه لم يعجبه انتقاده، واعتقد أن أبحاثه ستضر بصورة إكس وتبعد المعلنين.
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك: لن أتبرع بالمال... لا ترامب ولا بايدن
وكتب براير "رفعت شركة X Corp هذه القضية من أجل معاقبة مركز مكافحة الكراهية الرقمية على منشوراته التي انتقدتها، وربما من أجل إثناء الآخرين الذين قد يرغبون في يوجهون انتقادات من هذا القبيل".
وأضاف "من المستحيل عند نظر الشكوى عدم استنتاج أن إكس كورب مهتمة بخطاب مركز مكافحة الكراهية الرقمية أكثر بكثير من اهتمامها بأساليب جمع البيانات الخاصة بها".
ولكن منذ أن دفع 44 مليار دولار مقابل شراء تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، واجه انتقادات واسعة النطاق بسبب تسريح عدد كبير للغاية من الأشخاص الذين كانوا يراقبون نشر المعلومات المضللة، ومن جماعات الحقوق المدنية للسماح بمزيد من المنشورات الضارة والمسيئة.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية عمران أحمد، في بيان، إن قرار براير يؤكد حق مجموعته في "محاسبة شركات التواصل الاجتماعي عن القرارات التي تتخذها خلف الأبواب المغلقة".
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك يقاضي OpenAI وسام ألتمان
من جانبها، رأت محامية المنظمة غير الهادفة للربح روبرتا كابلان، أن القرار يظهر أن ماسك "لا يستطيع إخضاع سيادة القانون لإرادته".
ويواجه ماسك ومنصة X أيضاً العديد من الدعاوى القضائية الأخرى، بما في ذلك ادعاءات المديرين التنفيذيين السابقين في تويتر
بأن ماسك قد حجب دون سند من القانون تعويضات إنهاء الخدمة وادعاءات بائعين زعموا أنهم لم يحصلوا على أموالهم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي