توسع نشاط المصانع في الصين لأول مرة منذ ستة أشهر

نما نشاط الصناعات التحويلية في الصين لأول مرة في 6 أشهر خلال مارس آذار، بما يوفر بعض الدعم لصناع السياسة حتى في ظل استمرار تأثر الاقتصاد والثقة بالأزمة في قطاع العقارات.

ووفقاً للمسح الرسمي للمصانع والصادر اليوم الأحد الحادي والثلاثين من مارس آذار، ارتفع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات إلى 50.8 الشهر الجاري، مقابل 49.1 في فبراير شباط، ومقارنة بتوقعات بـ49.9.

وتفصل القراءة عند مستويات 50 النمو عن الانكماش.

وعلى الرغم من أن وتيرة النمو كانت متواضعة، إلا أنها كان أعلى قراءة لمؤشر مديري المشتريات منذ مارس آذار من العام الماضي، عندما بدأ تعثر القوة الدافعة الناتجة عن رفع القيود الصارمة المرتبطة بمكافحة جائحة كورونا.

فيما ارتفعت طلبيات التصدير الجديدة إلى المنطقة الإيجابية، لتنهي تراجعاً دام 11 شهراً، لكن التوظيف استمر في الانكماش، وإن كان بمعدل أبطأ.

اقرأ أيضاً: اقتصاد الصين على المسار الصحيح لتحقيق أداء "قوي" في شهر مارس

هذا وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي في القطاعات غير التصنيعية، التي تشمل الخدمات والبناء، إلى 53 من 51.4 في فبراير شباط، مسجلا أعلى قراءة منذ سبتمبر أيلول.

وقال المحلل في بنك تشاينا إيفربرايت تشو ماو هوا: تظهر المؤشرات تحسن العرض والطلب المحليين، في حين تتعافى ثقة أصحاب المنازل والشركات، بينما تتزايد الرغبة في الاستهلاك والاستثمار.

ويواجه صناع السياسات التباطؤ الاقتصادي المستمر منذ التخلي عن قيود مكافحة فيروس كورونا في أواخر عام 2022، وسط أزمة إسكان متفاقمة وتصاعد ديون الحكومات المحلية وضعف الطلب العالمي.