منتجات روسية عالقة على ناقلات مستهدفة بعقوبات جديدة مرتبطة بإيران

أظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن، الجمعة 12 أبريل، نيسان، أن نفطا ومنتجات روسية أصبحت عالقة في البحر على متن أربع ناقلات بعد أن استهدفت الولايات المتحدة تلك السفن بعقوبات جديدة تتعلق بإيران.

يظهر هذا التطور كيف عززت موسكو وطهران التعاون بينهما في مواجهة العقوبات الغربية المتزايدة وكيف يحاول الغرب فك شبكة معقدة من الشركات لتقليل الثغرات والإيرادات التي يحصل عليها كلا البلدين، بحسب رويترز.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في الرابع من أبريل نيسان عقوبات جديدة مرتبطة بإيران على شركة الشحن Ocean Link وسفنها، وعزت قرارها إلى دور الشركة في شحن السلع نيابة عن الجيش الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات المالية لعزل إيران وتعطيل قدرتها على تمويل وكلائها ودعم الحرب في أوكرانيا.

وتشمل قائمة السفن الخاضعة لعقوبات ثلاث ناقلات وقود جرى تحميلها بمنتجات نفطية في فبراير شباط ومارس آذار، إلى جانب ناقلة نفط خام حُملت بنفط روسي في أوائل أبريل نيسان.

اقرأ أيضاً: أسعار النفط تقترب من تسجيل مكاسب أسبوعية متواضعة

وأظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن  أن إحدى هذه السفن هي ناقلة النفط الخام العملاقة (أنثيا) المحملة بنحو 200 ألف طن متري من خام الأورال الروسي. وقد جرى تحميل الشحنة قبالة خليج لاكونيان بالقرب من اليونان بطريقة النقل من سفينة إلى سفينة في أواخر مارس آذار. وترسو الناقلة الآن في قناة السويس وعلى متنها النفط، وفقا لبيانات LSEG.

وتشير البيانات إلى أن الناقلة لا تزال راسية في قناة السويس منذ أوائل أبريل نيسان.

وأظهرت البيانات أيضا أن السفينة الثانية الخاضعة للعقوبات هي الناقلة (إلسا) التي جرى تحميلها بزيت الوقود في مارس آذار بطريقة النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من ميناء كالاماتا اليوناني. وجاء في البيانات أن الشحنة المقدرة بنحو 100 ألف طن متري من زيت الوقود خرجت من ميناءي سان بطرسبرج وأوست لوجا الروسيين في مارس آذار إلى ميناء كالاماتا.

وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن (إلسا) ترسو قبالة سنغافورة منذ أوائل أبريل نيسان.

أما السفينة الثالثة فهي الناقلة (هيبي) التي جرى تحميلها بنحو 100 ألف طن من زيت الوقود في ميناءي سان بطرسبرج وأوست لوجا الروسيين على بحر البلطيق.

وتتجه الناقلة نحو قناة السويس، لكن الوجهة النهائية غير واضحة حتى الآن.

وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أيضا أن السفينة الرابعة هي الناقلة (باكستر) التي جرى تحميلها بمادة النفثا بميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود

وكان من المقرر أن تتجه إلى الهند. وجاء في البيانات أن الناقلة تتحرك ببطء في بحر العرب منذ الخامس من أبريل نيسان.