قال الرئيس التنفيذي لشركة Exxon Mobil، دارين وودز، الجمعة 26 أبريل/ نيسان، إن شركته تعمل على تكنولوجيا لإزالة ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الغلاف الجوي بهدف خفض التكاليف الباهظة إلى النصف.
وقال وودز إن تكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء تحمل إمكانات هائلة على المدى الطويل كأداة لمعالجة تغير المناخ. ولكنها ليست في متناول الجميع حالياً على نطاق واسع، حيث تتكلف إزالة الانبعاثات من الغلاف الجوي ما بين 600 دولار إلى 1000 دولار للطن.
وقال الرئيس التنفيذي، خلال مكالمة الأرباح الفصلية لشركة Exxon: "إذا حاولت تطبيق ذلك عبر تحدي الانبعاثات الذي يواجهه الكوكب، فلن يستطيع العالم دفع ثمن ذلك". "نحن نركز على كيفية جعل هذه التكنولوجيا قابلة للتطبيق على نطاق واسع بتكلفة يستطيع المجتمع تحملها".
وأطلقت شركة النفط الكبرى مشروعاً تجريبياً في بايتاون بولاية تكساس الأميركية، لاختبار جدوى عملية الالتقاط الجوي المباشر الخاصة بها.
اقرأ أيضاً: تغير المناخ قد يكلف الأميركي المولود هذا العام ما يقرب 500 ألف دولار خلال حياته
واعترف وودز بأن التكنولوجيا ستظل باهظة الثمن للغاية بحيث لا يمكن التوسع فيها عالمياً، حتى لو خفضت الشركة تكلفتها الحالية بنسبة 50%، لكن تحقيق هذا الهدف من شأنه أن يُظهر قيمة المفهوم ويدفع إلى مزيد من التطوير.
وقال وودز إن السعر يجب أن ينخفض إلى حوالي 100 دولار لكل طن من الكربون المحتجز حتى تصبح التكنولوجيا أداة قابلة للتطبيق لمكافحة تغير المناخ.
وأضاف أن الانبعاثات الجوية مخففة للغاية وتتطلب معالجة كمية هائلة من الهواء لإزالة طن واحد من ثاني أكسيد الكربون.
وقال وودز: "هذا تحدٍ يصعب كسره، وأنا لا أتظاهر بأننا سنكون من سيحله". "لكنني واثق من أننا سنبذل كل ما في وسعنا، باستخدام قدراتنا".
وأوضح الرئيس التنفيذي أن العشرات من الجامعات والشركات بالإضافة إلى Exxon تعمل على جعل الالتقاط الجوي المباشر قابلاً للتطوير. وذكر أنه بغض النظر عمن سينفذ، فإن الشركة ستلعب دوراً رئيسياً في السوق.
وقال وودز: "بمجرد أن نحصل على التكنولوجيا التي تصل إلى مستوى التكلفة المناسب، فسوف نحتاج إلى نشر عالمي على نطاق واسع". "أعتقد أن التكنولوجيا التي ستكون مطلوبة في المستقبل، وهي الالتقاط الجوي المباشر بتكلفة أقل، ستكون مختلفة عما لدينا اليوم وستتطلب بعض القدرات التقنية التي لدينا".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي