أفضل 10 دول للسفر والسياحة في 2024

هيمنت أوروبا على غالبية مراكز أفضل 10 دول في مؤشر تنمية السفر والسياحة (TTDI) التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، حسب تصنيف 2024، بينما الولايات المتحدة انتزعت المركز الأول.

ومن المتوقع أن يصل عدد السياح الدوليين إلى مستويات ما قبل وباء كوفيد 19 في عام 2024 مدفوعاً بالطلب المكبوت بعد سنوات القيود والبقاء القسري في البلد الأم.

أفضل 10 دول للسفر والسياحة للعام 2024

فيما يلي نرصد أفضل الدول في مؤشر تنمية السفر والسياحة لعام 2024، بحسب المؤشر التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي:

1- الولايات المتحدة

2- إسبانيا

3- اليابان

4- فرنسا

5- أستراليا

6- ألمانيا

7- المملكة المتحدة

8- الصين

9- إيطاليا

10- سويسرا

تحسن بسيط مقارنة بما قبل الوباء

لكن المؤشر يظهر أنه في حين تحسنت نتائج 71 من أصل 119 اقتصاداً ضمن تصنيف أفضل 10 دول للسفر والسياحة للعام 2024 بين عامي 2019 ونهاية 2023، فإن متوسط ​​التحسن أعلى بنسبة 0.7% فقط من مستويات ما قبل الوباء.

وتعافي قطاع السفر والسياحة منذ تفشي الوباء لم يكن خالياً من التحديات، إلى جانب العوامل الجيوسياسية والبيئية والاقتصاد الكلي، التي أضافت ضغوطاً على الصناعة.

اقرأ أيضاً: استطلاع يكشف عن أجمل 10 دول في العالم لعام 2024

ومن المتوقع أن تتضخم هذه الضغوط وتتطور خلال السنوات المقبلة ، ومع نمو التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، قد تجبر صناعة السفر على التكيف مع هذه التطورات.

بعض الاقتصادات في وضع أفضل من غيرها لإجراء هذه التغييرات والاستجابة للمخاطر المستقبلية والتأكد من أن السفر والسياحة محرك للنمو الاقتصادي والازدهار، وفق تقرير أفضل 10 دول للسفر والسياحة للعام 2024.

وتزامن انتعاش السفر والسياحة في هذه الاقتصادات مع تحسن كفاءة الطرق الجوية العالمية والاتصال، وتحسين الانفتاح الدولي، وزيادة الاستثمار في الموارد الطبيعية والثقافية التي تحرك السياحة.

لكن من ناحية أخرى، لا يزال الطلب غير الترفيهي متخلفاً، وهناك نقص مستمر في العمالة، وكفاءة الطرق الجوية والاتصال، وتكافح الاستثمارات الرأسمالية والإنتاجية لمواكبة الطلب.

وأدى ذلك إلى اختلال التوازن بين العرض والطلب، بالإضافة إلى الضغوط التضخمية، مما أدى إلى انخفاض تنافسية الأسعار واضطراب الخدمات.

مناطق تتمتع بأفضل ظروف

من بين أفضل 30 دولة في مؤشر TTDI لعام 2023، هناك 26 دولة ذات دخل مرتفع. 19 منها في أوروبا، وسبعة في آسيا والمحيط الهادئ.

وتستفيد هذه البلدان من بيئات الأعمال وأسواق العمل المواتية، وسياسات السفر المفتوحة، وتبني التكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية الممتازة للنقل والسياحة، ومناطق الجذب الطبيعية والثقافية وغير الترفيهية الغنية.

اقرأ أيضاً: أرخص مدينة أوروبية لقضاء عطلة .. أين تقع؟

وعلى الرغم من أن هذه المجموعة تقود الطريق، فإن العديد من تحسنات النتائج فوق المتوسطة تأتي من فئة البلدان ذات الدخل المنخفض إلى البلدان المتوسطة الدخل، بما في ذلك جنوب الصحراء الكبرى وشمال أفريقيا وأوراسيا وأميركا الجنوبية وجنوب آسيا والبلقان وأفريقيا وأوروبا الشرقية.

وفي حين أظهرت العديد من البلدان تحسينات، فإن هذه البلدان الأقل ثراء لا تزال تشكل الغالبية العظمى من الدول التي سجلت درجات أقل من المتوسط ​​في المؤشر. وهناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار للمساعدة في زيادة حصتها في السوق وتحسين استعدادها للمخاطر والفرص المستقبلية.

التوازن بين النمو والاستدامة

وفي سياق متصل، تعد قدرة قطاع السفر والسياحة على النمو محدودة بسبب التحديات مثل أسواق العمل الضيقة، والقيود المالية المتزايدة، والمخاوف بشأن الظروف الصحية والأمنية.

ستكون مرونة سوق العمل عاملاً متزايد الأهمية لهذا القطاع، لكن قضايا مثل المساواة في فرص العمل وحقوق العمال والحماية الاجتماعية تعيق العديد من الاقتصادات - وخاصة الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة الدخل - في هذا المجال.

وهناك عقبة رئيسية أخرى أمام هذا القطاع وهي تحقيق التوازن بين النمو والاستدامة. وعلى الرغم من التقدم الواسع النطاق الذي تم إحرازه في مجالات مثل استدامة الطاقة، فمن المرجح أن يكون بعض التقدم ــ مثل انخفاض الانبعاثات التي شهدناها خلال الوباء ــ مؤقتاً فقط.