أنطونيو غوتيريش: المناخ ينهار والفقراء يدفعون الثمن

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أزمة المناخ بـ"الخيانة البشعة" للأجيال الشابة، محذراً من انهيار المناخ على كوكب الأرض، داعياً للتحرك الفوري قبل فوات الأوان.

وقال غوتيريش عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس "مناخنا في حالة انهيار، والفقراء يدفعون الثمن، وهذا ظلم يحبس الأنفاس".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن أزمة المناخ "خيانة بشعة للأجيال الشابة"، معقباً "يتعين على الحكومات أن تتبنى سياسات قوية لتسريع التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري على مستوى العالم والانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة".

اقرأ أيضاً: 300 مليون دولار قيمة شراكة بين أكبر ممولي الصحة عالمياً لمعالجة تأثيرات تغير المناخ

وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد قال في وقت سابق من مايو / أيار الحالي إن الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي كلها تشكل تهديداً متزايداً للإنسانية، مشيراً إلى أن الأوان لم يفت بعد للعمل.

ودعا البرنامج الشباب إلى "الانضمام إليه، وأن يكونوا جزءاً من جيل الترميم لحماية كوكبنا ومستقبلنا المشترك".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر في مارس/ آذار 2024 من أن "كوكبنا يغرق تحت سيل من القمامة، والإفراط في الاستهلاك يقتلنا، والإنسانية تحتاج إلى تدخل، ويجب علينا أن ننهي دورة النفايات المدمرة إلى الأبد".

عواقب الغازات الدفيئة

وإزاء عواقب هذه الأضرار، أوضح غوتيريش مع تحلل النفايات، فإنها تنفث غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في غلافنا الجوي وتسمم مياهنا وتربتنا، وتتسبب في المرض وحتى الموت بين الناس في جميع أنحاء العالم".

اقرأ أيضاً: الأمين العام للأمم المتحدة: انتهى عصر الاحتباس الحراري وحان عصر الغليان العالمي

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع العالمي إلى "أن يقف صفاً واحداً، وأن يعمل على التوصل إلى معاهدة ملزمة قانوناً لإنهاء التلوث البلاستيكي".

أضرار بتريليونات الدولارات

والشهر الماضي، أفادت دراسة بأن التغيرات المناخية ستؤدي إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2050 بحوالي 38 تريليون دولار أي نحو 20 %، بغضّ النظر عن قوة الجهود التي قد تبذلها البشرية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوي.

ووفق ما ذكر الباحثون في دراسة نشروها في مجلة "نيتشر" أن خفض انبعاثات غازات الدفيئة بأسرع وقت أمر أساسي لتجنب المزيد من التبعات الاقتصادية المدمّرة بعد 2050.

وتظهر الدراسة أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ قد تزيد عشرات تريليونات الدولارات سنوياً بحلول العام 2100 إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بشكل ملحوظ بما يتجاوز درجتَين مئويتين فوق المستويات المسجلة منتصف القرن 19.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة