تتجة مجموعة من كبريات البنوك في الولايات المتحدة نحو إقفال فروعها مقابل لتعزيز الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وكشفت الصحيفة أن كبار البنوك في الولايات المتحدة، بدأت في إغلاق الفروع بأعداد كبيرة، في وقت تشير مؤسسة "إس أند بي غلوبال" إلى إغلاق نحو 2454 فرعاً مصرفياً خلال العام الماضي.
اقرأ أيضاً: مئات البنوك الأميركية معرضة لخطر الفشل
منذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، تقلص عدد فروع البنوك في الولايات المتحدة بما يزيد عن الخمس مقارنة بعام 2009.
إغلاق نحو 400 فرع
وحسب الصحيفة، تم إغلاق نحو 400 فرع للبنوك منذ مطلع عام 2024، من بينها فروع لبنك أوف أميركا، وجيه بي مورغان تشيس، ويو إس، وكابيتال وان، وبي إن سي، وويلز فارغو، وتي دي.
وتصدر بنك ويلز فارغو قائمة البنوك بما لا يقل عن 88 إغلاقاً لفروع منذ بداية العام، وفقاً لمكتب مراقب العملة، الذي يشرف على البنوك الوطنية الأميركية.
اقرأ ايضاً: موسم نتائج الأعمال.. لماذا قد تكون البنوك الأميركية الكبيرة أفضل أداءً؟
تراجع أرباح البنوك وأسعار الفائدة، يقفان وراء موجة الإقفال، بحسب ما صرح رئيس أبحاث المؤسسات المالية في "إس أند بي غلوبال"، ناثان ستوفال، لوول ستريت جورنال، قائلاً إن "أسعار الفائدة المرتفعة ساهمت في تراجع أرباح البنوك، مما قد يعني أن المزيد من الأميركيين قد يرون أقرب فرع لبنكهم يغلق أبوابه".
ويضيف للصحيفة: "لقد أدركت البنوك أن بصمتها المادية لا تحتاج إلى أن تكون كبيرة اليوم. ومع استمرار ضغوط الإيرادات، من المرجح أن تستمر البنوك في تقليص شبكات الفروع".
في المقابل، ستلجأ البنوك إلى تقديم المزيد من الخدمات عبر الإنترنت برسوم منخفضة، فضلاً عن تحسن التطبيقات المصرفية الرقمية، التي غالباً ما تكون أسرع وأسهل لإجراء معظم المعاملات عبر الهاتف المحمول.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي